تحت عنوان "شمس عهد جديد"، تسائلت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية هل ستشرق شمس عهد جديد على سماء مصر أم سيقف المجلس العسكري للحيلولة دون حدوث ذلك، مؤكدة انها تترقب إعلان اسم الرئيس الجديد لمصر على ألسنة أهلها وشعبها خلال دقائق. وذكرت الصحيفة ان مصر في حالة تأهب قصوى قبل الإعلان الرسمي من اللجنة العليا للانتخابات لنتائج الانتخابات الرئاسية لمصر وإعلان اسم الزعيم الجديد للبلاد ليس فقط زعيم مصر بل العالم العربي كله. وأضافت أن حال المصريين متوقف على هوية الرئيس الجديد وهل سيستطيع الخروج بمصر من عالم الظلم والقهر إلى حياة جديدة تتسم بالحرية والديمقراطية أم ستظل مصر واقفة في مكانها الذي تركه فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك وإنما فقط يجلس مكانه رئيس وزرائه الأسبق ليعود النظام القديم من جديد؟!. وأوضحت الصحيفة أن أمر المجلس العسكري بنشر قوات أمن إضافية في كافة أنحاء البلاد وبشكل مكثف لاسيما بالقرب من شوارع القاهرة والمؤسسات الحكومية الرئيسية وبمواجهة أي منتهك للقانون بالحسم والقوه يثير التوتر في قلوب الشعب المصري ويزيد من الشكوك تجاه سوء نوايا المجلس العسكري الذي غاب حب وتعاطف أبناء الشعب المصري له بعد القرارت التي اتخذها ولم تلق قبولا من الشارع المصري أو القوى الثورية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين. وذكرت الصحيفة أن حالة عدم اليقين في ماهية الرئيس القادم انبثقت من حرب الحملات الإعلامية التي شنها كلا المرشحين بفوزهما في الانتخابات الرئاسية لمصر وإعلان كل منهما نفسه الرئيس الشرعي لمصر بأرقام وأوراق غير رسمية، مما ترك في نفوس المصريين حالة من الارتباك والتوهان السياسي. وأعربت الصحيفة عن تخوفها من نشوب مصادمات حادة بين مؤيدي ومعارضي كلا المرشحين بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات لاسيما بعد احتشاد مؤيدي مرسي ومعارضي المجلس العسكري في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية "القاهرة" وتظاهر مؤيدي شفيق والمجلس العسكري في منطقة "مدينة نصر" بنفس العاصمة المصرية "القاهرة".