ألمحت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية الى حالة الغيوم التي تسيطر على الشارع المصري بشأن من هو الرئيس الجديد وازدياد التوتر في الشارع المصري. وقالت الصحيفة إن تلك الحملات الإعلامية تمهد الطريق إلى معركة تثير الانقسام حول قيادة مصر الجديدة خاصة بعد اعلان المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي، الفريق "أحمد شفيق"، فوزه فى الانتخابات الرئاسية لمصر والتصدي للادعاءات التي نشرتها جماعة الإخوان المسلمين بفوز مرشحهم، الدكتور "محمد مرسي"، رئيس حزب الحرية والعدالة. وأوضحت الصحيفة أن هذه الادعاءات التنافسية بين حملات مرشحي الرئاسة المصرية قد يحمل البلاد نحو عهد جديد من الاضطرابات في الوقت الذي قامت فيه المعارضة بمناهضة المجلس العسكري الذي سرق بالفعل من الرئيس القادم صلاحياته وسلطاته كاتبا إياها في إعلان دستوري مكمل بل وأقحموا أنفسهم في الحياة التشريعية والتنفيذية. ومن جانبه، قال "أحمد سرحان"، المتحدث الرسمي باسم حملة "شفيق"، في مؤتمر صحفي بالأمس: "إن الفريق "شفيق" فاز في الانتخابات بنسبة 51.5% وأن ما ورد على ألسنة حملة منافسه الدكتور "مرسي" ادعاءات كاذبة". فالفريق "شفيق" هو رئيس مصر القادم متفوقا على منافسه بأكثر من 500 ألف صوت انتخابي وسوف يتم الإعلان الرسمي يوم الخميس. وتابعت الصحيفة أن المؤتمر الصحفي لحملة "شفيق" لم يأت سوى كرد إعلامي مباشر لما أعلنته حملة الدكتور "مرسي" صباح يوم الإثنين، بعد ست ساعات من إغلاق مراكز الإقتراع من فوزه بنسبة 52% من إجمالي الأصوات مقابل 48% لصالح الفريق "أحمد شفيق" استنادا لمحاضر اللجان الفرعية وممثليهم في جميع اللجان بكافة أنحاء الجمهورية وهو ما لم ينل أي اعتراض وفقا لمصداقيتهم في انتخابات الجولة الأولى.