قال د.السيد البدوى رئيس حزب الوفد, إنه يستبعد الصدام المسلح بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى، أو استخدام العنف للاستيلاء على السلطة، مشيرا إلى أنه بحكم العلاقة السياسية بين الوفد والإخوان فإنه يستبعد هذا الطريق، قائلا: "أستبعد الصدام المسلح أو استخدام العنف من الإخوان، وذلك بحكم العلاقة السياسية بيننا وبينهم". وأضاف البدوى فى مؤتمر صحفى عقده اليوم بمقر الحزب بالدقى بأن الشعب المصرى بطبيعته ينبذ العنف وأنه شخصيا يثق فى وطنية جماعة الإخوان المسلمين وخبراتهم وفى استفاداتهم من دروس الماضى، مشيرا إلى أن حق التظاهر مكفول للجميع وتكفله كل الدساتير وحقوق الحريات العامة للمواطنين، وأنه لا يجوز لعاقل خلال هذه الفترة أن يمنع أو يقف فى طريق من يحتج أو يتظاهر. وفى تعليقه على الإعلان الدستورى الصادر من المجلس العسكرى والذى قيد صلاحيات الرئيس القادم، قال البدوى إن هذا الإعلان أصابه بعض المزايدات ولكن فيه ما تطلبه المرحلة الحالية خاصة فيما يتعلق بإحالة السلطة التشريعة للمجلس العسكرى بعد قرار المحكمة الدستورية بحل البرلمان وأيضا الجهة التى سيقسم أمامها الرئيس القادم، أما فيما عدا ذلك فقد أصابهم الخطأ فيه وكان به قدر من المزايدة. وعن لقاء د.محمد مرسى,مرشح الإخوان بعدد من الشخصيات العامة والقوى السياسية للاتفاق على خريطة الطريق فى الفترة المقبلة، قال البدوى :"نحن نتفق معهم تماما ولكن نحن نوجه هذه المطالب لمن تعلن عنه اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فوزه بالرئاسة والتى من المنتظر أن نحترم كلمتها بشكل قاطع فى هذا الشأن". واختتم رئيس حزب الوفد حديثه فى تعليقه على قيام حملة مرشح الإخوان بفوزه قبل الإعلان الرسمى بأن هذا ليس عيباً، وذلك يحدث على مستوى الدول الكبرى، وتم ذلك من قبل فى الولاياتالمتحدة بإعلان اسم الرئيس قبل الفرز أو عقب الانتهاء من عمليات التصويت، وذلك من خلال وسائل الإعلام الكبرى والمحطات الإعلامية.
أخبار ذات صلة: البدوى يطالب القوى السياسية بضبط النفس