أجابت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على سؤال أحد المتابعين والذي يقول فيه: "هل تتبع عورات الناس حرام، وكيف التوبة من ذلك؟". وذكرت الدار: لا يجوز تتبع عورات الناس؛ لأن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع. وتابعت: يجب على من تتبع عورات الناس التوبة والإنابة والتحلل بطلب العفو والمسامحة ممن ظلمهم بتلك الطريقة إذا علموا بما جناه، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطَّلَع عليه على بغض الناس ولا الحط من قدرهم، مبينة أن النبي صلى الله عليه وآله سلم: "مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" متفق عليه.