علي بعد سنتيمترات من الوطن علي خريطة القارة السمراء نزفت الدولة الأثيوبية الشقيقة صباح اليوم حزنًا على ضحايا تحطم الطائرة المنكوبة، والتى رحل جميع ركابها الي بارئهم عقب 6 دقائق فقط من إقلاعها. ولعل مصر تشارك أثيويا مصابها الأليم عقب وفاة 6مصريين كانوا من بين ضحايها منهم عصمت عرنسة وسوزان أبو الفرج وهما مترجمتان مصريتان، تعملان بالترجمة الفورية في الاتحاد الإفريقي، واستقلتا الطائرة للتوجه إلى العاصمة الكينية نيروبي في مهمة عمل. غرفة عمليات للضحايا فيما أعلن السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقى وسفير مصر لدى إثيوبياعن عقده لغرفة عمليات، لتقديم المساعدة القنصلية اللازمة لأهالى الضحايا، وإصدار معلومات عنهم، ونقل الجثامين إلى مصر. تفاصيل الواقعة وتعود الواقعه الي مغادرة طائرة من طراز "بوينج 737" التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية ، أثناء رحلتها إلى العاصمة الكينية نيروبى، وكان على متنها 149 راكبا وثمانية أفراد من طاقم الطائرة، لتتحطم ويتحول ركابها الي أشلاء بعد 6 دقائق فقط من مغادرتها أديس أبابا. وتحطمت الطائرة قرب بلدة "بيشوفتو" التي تقع على بعد 62 كيلومترًا إلى الجنوب الشرقي من أديس أبابا، وذلك عشية انطلاق اجتماع سنوي في نيروبي لجمعية الأممالمتحدة للبيئة. دماء من كل بقاع العالم وبحسب تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية إن كانت تقل ركابا من أكثر من 30 دولة. وجاءت جنسيات الضحابيا كالاتى : 32 من كينيا و18 من كندا وتسعة من إثيوبيا وثمانية من إيطاليا وثمانية من الصين وثمانية من الولايات المتحدة وسبعة من بريطانيا وسبعة من فرنسا وستة من مصر وخمسة من هولندا وأربعة من الهند وأربعة من سلوفاكيا وثلاثة من النمسا وثلاثة من السويد وثلاثة من روسيا واثنان من المغرب واثنان من إسبانيا واثنان من بولندا واثنان من إسرائيل. وكان لكل من بلجيكا وإندونيسيا والصومال والنرويج وصربيا وتوجو وموزامبيق ورواندا والسودان وأوغندا واليمن مواطن واحد على متن الطائرة، فضلًا عن أربعة من الركاب مسجلين على أنهم يحملون جوزات سفر صادرة من الأممالمتحدة ولم تعرف جنسياتهم على الفور.