كتبت:لُجين مجدي ترأس نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام و رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي,اليوم الجمعة, القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة العيد ال 48 لنياحة القديس البابا كيرلس السادس البابا ال116 من باباوات الكنيسة ، والعيد السادس للإعتراف به قديساً, ذلك بمشاركة و حضور كل من الأنبا يوليوس , والانبا يوليوس اسقف عام مصر القديمة والمنيل وفم الخليج واسقف الخدمات العامة ولفيف من الآباء الرهبان والكهنة. واستهل الانبا إرميا القداس برفع البخور و تطيب الميرون المقدس و تلاوة آيات الكتاب المقدس, عقبها القى كلمتة التى أكد خلالها على عدم وجود خلافات داخل المجمع المقدس , مشيرًا أن قداسة البابا تواضروس الثاني هو رمز الكنيسة وهو الجالس على كرسي مارمرقس الرسول، وأن من يخص بابا الكنيسة فقد خص شئون الكنيسة كلها، وأن من يهين بابا الكنيسة يهين جميع آباء المجمع المقدس. و أضاف أن من ينشرون هذه الاشاعات يحاولون أن يشقوا وحدة الكنيسة وأن يفتتوا رباط الكنيسة مغرضين، ولهم أغراض اخرى ، موضحا أن الكنيسة تصلي من أجل كل من يسئ لها. وقال رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي إن التاريخ سيذكر الدور الرعوي الكبير التي شهدتة الكنائس الارثوذكسية في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني تم الإعتراف رسميا بقداسة البابا كيرلس السادس بقرار من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحا أن البابا كيرلس كان يقبل الجميع, و روى نيافة الأنبا بعض الموافق التاريخية لقداسة البابا كيرلس السادي التى تعكس صورة التعايش و التقبل الاخرين حين تعرض القديس الراحل من قبل البعض الى الرفض و طالبوا بعزلة من خلال التوقيع على ورقة ستقدم لرئيس المجمع المقدس لعزل البابا كيرلس السادس، وأن الذى قال له هذه المعلومة طالبه بعقد اجتماع للمجمع المقدس لمناقشة هذه الفكرة، فرد البابا كيرلس السادس بثبات ووقف أمام كرسي مارمرقس الرسول وهو يبخر، وقال "لو عاوزني أنا خدامك، لو مش عاوزني اللى عاوزه ربنا يكون". وتابع الأنبا إرميا , إن البابا كيرلس رفض أن يلجأ إلى عقد اجتماع مع أحد الأباء الأساقفة أو أباء المجمع المقدس، وفي ذات المساء، توجه المطران الذى تزعم هذه الحركة وكان مزمعا أن يقدم الورقة إلى رئيس الجمهورية جمال عبدالناصر يموت، وتظهر التحقيقات براءة البابا كيرلس، وذهب كل من وقع على الوثيقة معترفين بخطأئهم، ولم يجازى أحد منهم ولم يعاتب أى أحد وانتهي الموضوع،ليكون نموذجا لاحتواء المشكلات في عهدة. جدير بالذكر, أنة قد ترأس البابا تواضروس صباح اليوم طقس تطييب جسد القديس البابا كيرلس السادس بمزار القديس الراحل بدير الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط , فقد تنيح مثلث الرحمات قداسة البابا كيرلس السادس في 9 مارس عام 1971م و نقل جثمانة في احتفال مهيب لدير مارمينا العجايبي وفقًا لما أوصى بة , و في عام 2013م أعلن المجمع المقدس عن منح البابا كيرلس لقبالقديس تكريمًا لدوره و إسهاماتة و بركاتة التي مازالت الكنيسة الأرثوذكسية تنعم بها.