تفقد الدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس جامعة المنصورة، التجهيزات النهائية لمركز الحفريات الفقارية بكلية العلوم تمهيدا لافتتاحه نهاية شهر مارس. رافقه خلال الزيارة الدكتور عادل الجنيدي عميد الكلية، الدكتورة عزة إسماعيل عميد الكلية السابق، والدكتور أحمد المحمودى رئيس قسم الجيولوجيا، والدكتور أسامة العيان وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، والدكتور حسنى غزالة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رزق وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هشام سلام مدير مركز الحفريات الفقارية. يذكر أن المركز سيضم العديد من الحفريات الفقارية من العصور الجيولوجية التي يرجع عمرها عشرات بل مئات الملايين من السنين، ويعد المركز الأوحد فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،وهو مهتم بدراسة التراث الطبيعي للحفريات الفقارية، وتم نشر أكثر من 20 بحث دولي في كبرى المجلات العلمية العالمية منها مجلة الناتشر الدولية،والذي وثق فيه أنواع جديدة من الكائنات التي عاشت قبل ظهور الإنسان بملايين السنين ومن أهم اكتشافات المركز تسجيل نوع جديد من الديناصورات والذي لم يكتشف من قبل والذي سمى باسم جامعة المنصورة "المنصوراصورس". وشدد الدكتور أشرف عبد الباسط على سرعة انتهاء التجهيزات تمهيدا لافتتاحه بحضور وزير التعليم العالي ونخبة من علماء الآثار والمهتمين بالحفريات من أساتذة الجامعات . وأشاد رئيس الجامعة بحسن التجهيزات والتي تليق باسم جامعة المنصورة وحجم ما تم من انجاز عالمي وتسجيل اسم الديناصور المكتشف باسم جامعة المنصورة مؤكدا أن المركز سيكون قبلة للباحثين والطلاب والمهتمين بمجال الحفريات الفقارية من كل دول العالم نظرا لتفرده بتخصصه على مستوى مصر والشرق الأوسط . وأستعرض الدكتور هشام سلام خلال الزيارة أهم تجهيزات المركز، وأهم ما يحتويه من حفريات مكتشفة، مشيرا إلي ان جامعة المنصورة كان لها السبق في إنشاء أول مركز بحثي متخصص فى دراسة الحفريات الفقارية (الحيوانات ذات العمود الفقري ) ليكون الأول من نوعه بين الجامعات المصرية والشرق أوسطية. يهدف مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية بالأساس إلى تربية كوادر أكاديمية وتدريس علم الحفريات الفقارية داخل مصر . هذا بالإضافة إلى اكتشاف ومعالجة ودراسة وتخزين التراث الطبيعي من الحفريات الفقارية المصرية، كما يضع في أولوياته زيادة الوعي لدى المجتمع المصري بمعرفة تراثهم الطبيعي من الحفريات الفقارية المصرية. فيما سيتم عقد مشروعات بالتعاون مع جامعات دولية عريقة مثل جامعة جنوب كاليفورنيا، جامعة متشجن، وجامعة أوهايو، وجامعة دوك، وجامعة ألبرتا، وجامعة ستونى بروك، متحف كارنيج للتاريخ الطبيعي، ومتحف دنفر للتاريخ الطبيعي وركزت على دراسة الحفريات الفقارية من عصري الطباشيري المتأخر والبيولوجيين في أفريقيا..