الدقهلية - محمد طاهر: أعلنت مجلة الناتشر الدولية، اليوم الأربعاء، نجاح الفريق البحثي بمركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة، بتسجيل اكتشافات حفرية جديدة توضح العديد من الأسرار المهمة لطبيعة الأرض في الأزمنة البعيدة . وتوضح الدراسة المنشورة بمجلة الناتشر الدولية، أن تلك الكائنات هاجرت إلى مدغشقر عبر قناة موزنبيق واستوطنت الجزيرة قبل ملايين الأعوام. واعتمدت الدراسة بشكل كبير على حفرية جرى اكتشافها من صحراء الفيوم المصرية من المحجر المعروف للعلماء تحت اسم L41. وبفحص الصفات التشريحية تبين أنها من أسلاف بالليمور والذي يعيش الآن في جزيرة مدغشقر والذي يثبت احتمالية هجرة أسلاف بالليمور وبالتحديد حيوان أي أي من الفيوم إلى جزيرة مدغشقر. وكشف الدكتور هشام سلام مدير مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية والمشارك في خطة الورقة البحثية المهمة قائلا: إن مزيدًا من الاكتشافات من صحراء الفيوم سوف يحكي لنا كثيرا من كواليس نشأة الثدييات على الأرض عبر التاريخ الجيولوجي. وأضاف أن مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية والذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط يهتم الآن بتكثيف الرحلات الاستكشافية لمنطقة الفيوم للبحث عن مزيد من التراث الطبيعي المصري. جدير بالذكر أن الفريق البحثي المكون من علماء مصريين ممثلةً في مركز جامعة المنصورة للحفريات فقارية بكلية العلوم جامعة المنصورة، والولايات المتحدةالأمريكية ممثلةً في جامعة ديوك ،ووست فوري ست ، ومتحف التاريخ الطبيعي ، وجامعة جنوب كاليفورنيا ، أعلن اكتشاف حفريات عُثر عليها في كل من " مصر، وكينيا " تكشف أصول القردة البدائية أو ما يعرف بالليمور والتي تعيش الآن في جزيرة مدغشقر.