قال دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة، ومندوبها لدى جامعة الدول العربية، تقدمنا بمشاريع قرارات تشمل التطورات السياسية للقضية الفلسطينية، والإنتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة، والإستيطان غير القانوني وجدار الفصل والعزل العنصري، والأسرى، واللاجئين، والأونروا، والتنمية، ودعم موازنة دولة فلسطين وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، نتطلع إلى دعمكم الكريم والكامل لها. وأكد "اللوح"، خلال أعمال الدورة ال 151 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الصومال خلفا للسودان، على مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء، ودعم كفاح الشعب الفلسطيني المناضل وتعزيز صموده البطولي والتاريخي على أرضه وفي وطنه، مشددا على الهوية العربية لمدينة القدسالشرقيةالمحتلة، ومركزها القانوني، ومكانتها التاريخية، عاصمة دولة فلسطين. ولفت السفير الفلسطينى، الى أن مشاريع القرارات أكدت أنه لا عاصمة في القدس وإنما القدس بكامل حدودها عام 1967م هي عاصمة دولة فلسطين، ورفض وإدانة أي قرار من أي دولة يخرق المكانة القانونية لمدينة القدس بما في ذلك قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها وإعتباره قراراً باطلاً وخرقاُ خطيراً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، التي تؤكد أن أي قرارات أو إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها القانوني أو تركيبتها الديمغرافية أو المساس بحدودها الجغرافية لعام 1967م ليس لها أي أثر قانوني، وإنها لاغية وباطلة، وإعتبار القرار الأمريكي سابقة خطيرة تُشجع على إنتهاك القانون الدولي وتقوض جهود تحقيق السلام، ويعمق التوتر والعنف وعدم الإستقرار في المنطقة، ويشجع إسرائيل القوة القائمة بالإحتلال على إرتكاب المزيد من الجرائم والممارسات العنصرية ضد شعبنا، ويهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم، ودعم كافة الجهود والتحركات المبذولة لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي بكافة أشكاله العسكرية والإستيطانية لأرض دولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره. ولفت اللوح الى أهمية مواجهة أي صفقة أو مبادرة سلام لا تنسجم مع المرجعيات الدولية للسلام في الشرق الأوسط، وخاصة ما يسمى بصفقة القرن أو الحلول الإقتصادية والإنسانية. وشدد اللوح على احترام شرعية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ورفض أي تجزئة للأرض الفلسطينية، باعتبار أن الأراضي المحتلة عام 1967م، وحدة سياسية وجغرافية واحدة، ورفض مخطط فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس، ورفض مخطط إقامة دولة في غزة وعلى جزء من أرض شمال سيناء المصرية، مؤكدا أنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة، ورفض الدولة ذات الحدود المؤقتة، واستكمال الجهود المبذولة برعاية كريمة من الأشقاء في جمهورية مصر العربية لإنهاء الإنقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية، من خلال تنفيذ اتفاق أكتوبر لعام2017م.