حذرت دار الإفتاء من المشاركة فى اللعبة المسمّاة ب"مومو MOMO"، مطالبة من المواطنين الذين شاركوا فيها أن يسارعوا بالخروج منها، حيث قامت دار الإفتاء المصرية بإبلاغ الجهات المعنية بتجريمها، ومنعها بكل الوسائل الممكنة. وفي هذا الصدد، دارت عدسة "بوابة الوفد"، بين الشباب لمعرفة آرائهم في هذا القرار وهل شاركوا في اللعب بها من قبل أم لا، وجاءت جميع الآراء بتأيد هذا القرار وذلك لما تحسه هذه اللعبة من عنف وحدوث العديد من الجرائم. وقال سامى سعد، طالب، إن لعبة "مومو" تُعد من الألعاب التى تحس على العنف وتساعد في ارتكاب الجريمة، مشيرًا إلى أنها كمثل لعبة الحوت الأزرق كلاهما يسير على نفس النحو. وأضافت شمس أحمد، طالبة، أنها لم تشارك في لعبها من قبل ولكن تدوال السويشيال ميديا لأخطارها جعلها تتصدى للعب بها، موضحة أنها تلعب مع زملائها لعبة بابجي. وعلق سامح شريف، مواطن، على تجريم دار الافتاء للعبة "مومو"، قائلًا" كارثة على الشباب ولابد من التصدى لها عن طريق منع تدوالها".