أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن اللغة العربية هي أصل إقامة الصلاة والأذان وخطب الجُمع، في جميع الدول العربية وغير العربية، مؤكدًا أنه لاداعي إلى ترجمة الخطب بلغات أخرى إذا لم تكن هناك مصلحة لذلك. وطالب كريمة، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، بضرورة إجراء خطب الجُمع باللغة العربية فقط، لافتًا إلى أنه من الممكن ترجمتها للغات أخرى في حالة معينة، وهي بعد إلقائها باللغة العربية في البداية حيث أنها تعد لغة الإسلام الأساسية ويجب أن يصل الخطاب الديني بها. وأشاد أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، بنشر خطبة الجمعة مرئية بلغة الإشارة ككونها خدمة مقدمة جيدة لذوي القدرات الخاصة، مقترحًا إنشاء قناة فضائية متخصصة في تقديم ونقل الخطاب الديني والإسلام الصحيح المعتدل الوسطي وإيصاله للعالم كله. الجدير بالذكر أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزيرالأوقاف، قرارا بنشر خطبة الجمعة أسبوعيا بعدة لغات لا تقل عن خمس لغات، مؤكدًا أنه سيتم نشرها مسموعة باللغة العربية، ومرئية بلغة الإشارة، ونشر ذلك كله على نطاق واسع من خلال موقع وزارة الأوقاف بلغاته المختلفة.