المراه هى نصف المجتمع وهى اساس رقى او تخلف اى مجتمع لانها تقوم بأخطر مهمه وهى تربيه النشئ وصنع الاجيال وكلما كانت واعيه ومثقفه وعلى قدر من الفكر كلما وثقنا فى الاجيال القادمه وقدرتها على التنميه والرقى ولكن للاسف الشديد تعانى المراه من التهميش والاقصاء والحجدر على حريتها هنا فى المجتمعات العربيه الشرقيه التى تدين بالاسلام . ونست ان الاسلام هو من كرم المراه وحررها من العبوديه والجهل وجعل لها شخصيتها المستقله وحريه الاختيار وتقرير المصير وحق الميراث وساوى بينها وبين الرجل فى الثواب والعقاب والواجبات والحقوق التى خلقت من اجلها وتتناسب مع طبيعتها ما يصلح للمراه لايصلح للرجل فالمساواه هنا معنويه وليست ماديه و لكن للاسف الشديد مازلنا كمجتمعات شرقيه يتحكم فينا العادات والتقاليد الجاهليه التى نهى عنها الدين والشرع وننظر للمراه على انها جنس ثانى والرجل ارقى منها فالمراه يمارس ضدها العديد من السلبيات وهو العنف النفسى والجسدى ضد المراه تحت بند الشرع ومبدا قوامه الرجل وفهم الخاطئ لتعاليم الشريعه والخلط بينها والقوامه لاتعنى استخدام العنف وقهر المراه بل حمايه ورعايه المراه والاهتمام بشئونها وليس العكس من ضمن السلبيات التى انتشرت فى مجتمعنا نتيجه الكبت والمفاهيم الخاطئه وهى التحرش الجنسى الذى يعتبر اهانه لانسانيه المراه والخطير تسطيح الامور واتهام المراه انها السبب لانها ترتدى زى يحض على الرزيله وغير محتشمه وبدلا من حل المشكله من جذورها ووضع عقوبات رادعه ضد من يفعل ذللك نحمل المراه الذنب فحين ان هذه القضيه تحدث لاى امراه سواء كانت محتشمه او لا ونسبه كبيره من النساء المحتشمات يتعرضن للتحرش اذا اسباب التحرش ليست مظهريه بل جوهريه ليها علاقه بالتربيه والوازع الدينى لدى الشباب و ومفاهيمهم لو كل اسره ربت ابنائها على الفضيله وان الفتاه او المراه على انها ممكن ان تكون فى منزله الام او الاخت ويجب احترامها ولها حرمتها و انها ليست كائن من الفضاء لن نجد شاب يتحرش بفتاه ايا كانت فالمسئوليه لاتقع على المراه فقط بل على الرجل ايضا وعلى المجتمع من اخطر الممارسات وتعتبر جريمه بشعه هى ختان الاناث التى يمارس ضد المراه تحت بند الشرع والعفه فحين ان ةتللك العاده الذميمه الشرع برئ منها لآن الشرع يحرم اى شئ يثبت ضرره على صحه الانسان ويسبب له اذى سواء كان جسمانى او نفسى فلا يمكن ان يبيح شئ ثبت ضرره طبيا واجتماعيا ونفسيا ويؤدى الى مشاكل اسريه وبيبئيه وينشئ جيل مشوهه نفسيا ثم هذا الفعل هو تشويه للمراه نفسيا وجسديا وليس لها علاقه بالعفه او بالاخلاق فى العفه فى تربيه المراه وتعليمها وتحصينها بالاخلاق وبالدين وجعلها تمييز بين الحلال والحرام وليس العكس المراه شريك فى المجتمع لاتقل اهميه عن الرجل لها حقوق وواجبات وفقا لطبيعتها والدور التى خلقت من اجله ولها حق فى المشاركه وممارسه حقوقها وتنميه المجتمع وقد كان رسولنا الكريم يحث المراه على المشاركه والاندماج فى المجتمع وقد اوصانا بالنساء خيرا وعلى رعايتها لانها اساس الامه فالمراه حره وفقا لم اتاحه لها الشرع من حريات يجب ان يغير المجتمع نظرته للمراه ويجب ان يقدر دور المراه ويحترم المراه ولن يتم ذللك الا عن طريق التوعيه والتنشئه وقيام دور العباده بواجبه من شرح صحيح الدين فمشكلتنا الفهم الخاطئ لتعاليم الدين الخاصه بالمراه وبمعاملتها فنحن بحاجه الى اعاده هيكله المجتمع والمراه عنصر فعال للمجتمع ان اصلحنا صلح المجتمع وان افسدنا افسدنا المجتمع لانها نواه الاجيال القادمه فالمراه ليست عار بل هى روح وفكر يجب ان تحترم واتمنى ان نتخلى عن التقاليد الباليه التلى تخالف العقيده وتسئ الينا نحن المسلمون اتباع الدين الاسلامى العظيم الذى قديما ابهر العالم القديم بتحضره ورقيه وفكره وعلم تالعالم كيف يعيش وكيف يفكر فعار علينا ان نتخلى ونسئ الفهم لدينا ونسير سير الاولون فى الجاهليه التى كانت تسطح الاشياء وتظلم المراه وتؤدها لانها من وجهه نظره عار ومجرد اداه للمتعه والانجاب فقط يجب ان نغير نظرتنا ونرجع لصحيح الدين بقلم انجى الكاشف