[سيطرة الإسلام السياسى يعيدنا للمربع صفر] كتبت - آيات عزت: منذ 1 ساعة 44 دقيقة كشف نواب البرلمان المنسحبون من الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشورى، المنعقدة اليوم لانتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، عن أسباب انسحابهم من الجمعية التأسيسية للدستور. وأوضحوا فى بيان صدر عنهم اليوم الثلاثاء بأنهم اضطروا آسفين للانسحاب، احتجاجا على غياب التوافق الذي يضمن للمجتمع حقه في أن يتم كتابة الدستور بشكل متوازن ومعبر عن فئات المجتمع المصري. وأكدوا أن "أهم أسباب انسحابهم هو تمسك تيار الإسلام السياسي بأن تظل له الغلبة ليضمن السيطرة على الجمعية التأسيسية، ليقدم بذلك المصالح والحسابات الضيقة على الصالح العام". وتابع البيان: "ضاع وقت ثمين بين تشكيل الجمعية التأسيسية الأولى التي حكم ببطلانها، وبين اجتماع اليوم بسبب التعنت والإصرار على السيطرة"، وشددوا على أن أزمة الانسحابات من التأسيسية تعود بهم مجددا للمربع صفر، بعد أن توقع الشعب قرب انفراج الأزمة الدستورية. وضمت قائمة الموقعين على البيان نواب أحزاب: المصري الديمقراطي الاجتماعي والمصريين الأحرار والتحالف الشعبي والتجمع، ونواب من حزب الوفد، هم إبراهيم عماشة، مارغريت عازر، عصام الصباحي، نبيل مطاوع، جمال كوش، محمود ريش، مصطفي النويهي، ماجدة النويشي، ونواب مستقلين، من بينهم عمرو حمزاوي وسامح مكرم عبيد ومصطفي الجندي ويوسف البدري وعمرو الشوبكى وخالد حفني.