وقف الطالب مع أصدقائه يتبادلون الأحاديث الباسمة وأثناء ذلك تمر من أمامهم فتاة هادئة الجمال لكن رقتها لفتت انتباه الشاب الصغير وبالرغم من صغر سنه قرر التعرف إليها فتوجه إليها وتبادلا الحديث شعرت الفتاة بخجل وتركت المكان وعادت إلى محاضرتها . أصر الشاب على التعرف إليها وسأل بعض أصدقائه والذين أكدوا له أنها فتاة مهذبة ترفض إقامة علاقات عاطفية مع أى زميل لها أصر الشاب على التودد إليها بعد أن تخيل أنها الزوجة المناسبة له . بعد فترة قصيرة بدأ الاعجاب يغزو قلب الفتاة تبادلا الحبيبان أرقام الهواتف وعاشا خلال سنوات الجامعة أجمل قصة حب بعد تخرج الشاب تقدم الى حبيبته طالبا يدها سعدت أسرة الفتاة خاصة وأنه من أسرة ميسورة الحال . تمت الخطوبة وبدأ الحبيبان في إعداد عش الزوجية مر عام على الخطوبة ليتم الزفاف فى حفل كبير حضره الأهل والأقارب وفى نهاية الحفل ودع الزوجان الأسرتين وانطلقا الى بيتهما الصغير ليبدآ حياتهما الزوجية . مرت الشهور الأولى عليهما هادئة لكن سرعان ما بدأ الزوج فى اكتشاف عيوب زوجته فهى صاحبة صوت عالى تصرخ فى أبسط المواقف كما تتحدث بطريقة غير لائقه فى أغلب الأحيان شعر الزوج بضرورة تقويم زوجته وتعوديها على طباعه كما تربى داخل أسرته لكنه فشل في تغيير طباعها . يوما بعد يوم دب الملل والإهمال حياتهما فالزوج يحاول الهرب دائما من البيت حتى يبتعد عن زوجته خشية من حدوث صدام فى حين كانت زوجته تصر على على عدم الفشل لكنها فقدت السيطرة على نفسها. الخلافات والصراخ احتلوا مكان الحب انتهت قصة الحب داخل قلب الزوج وقرر أن ينفصل فى هدوء لكن الزوجة رفضت وأعلنت انها تصر على استمرار الزواج مهما كلفها الأمر. ترك الزوج المنزل وعادت الزوجة الى والدها وأعلنت الحرب على زوجها وقامت بتهديده فى حالة تطليقها دون إرادتها ستقوم بتشويه سمعته بالإضافه إلى أنها ستستولى على جميع حقوقها المالية أصر الشاب العشرينى على الطلاق وأقام دعوى طلاق للضرر بمحكمة الأسرة بزنانيرى قال الزوج :لقد أسأت الاختيار فى زوجة العمر فقد اكتشفت انها سليطة اللسان صاحبة صوت عال عصبية المزاج ترفض التغيير وعندما طلبت منها الانفصال فى هدوء رفضت وتصر على الاستيلاء على كل ما أملك عقابا لى على طلاقها. وإلى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.
