وقف الشاب العشرينى فى إحدى زوايا المحكمه ينتظر دورة فى رول المحكمه من الحين للآخر كان يشرد بذهنه فى زواجه الذى لم يستمر اكثر من ثلاثه أشهر تذكر الزوج كيف وقع فى حب جارته الفتاة الهادئه صاحبه السمعه الطيبه. فجأة يسمع صوت حاجب المحكمه ينادى على رقم قضيته وقف الشاب العشرينى يروى قصة زواجه القصيرة التى لم تستمر سوى ثلاث اشهر فقط قائلا منذ ادراكى لمعنى الزواج والاستقرار وتكوين الأسرة وأنا اتمنى الزواج من جارتنا الفتاة الهادئه. قررت تكوين نفسي والتقدم لطلب يدها سعدت اسرتى بطلبى وتقدمنا لطلب يدها وافقت الفتاة وعشنا اجمل قصه حب وبدانا فى إعداد عش الزوجيه كثيرا كنا نقضى الليل نتحدث سويا لنخطط مستقبلنا سويا عشنا اجمل وارق الاحلام تمنيت ان نكون فى بيت واحد عملت ليل نهار وفى بعض الأحيان واصلت الليل بالنهار لأتمكن من الانتهاء من إعداد عش الزوجيه . عام ونصف مروا على خطوبتنا والتى كللت فى النهايه بالزواج بدأت حياتى الزوجيه عشت مع زوجتى اجمل أيام حياتى وبعد اسبوع واحد عدت إلى عملى لاكتشف بعدها أن زوجتى مهمله فى نفسها لدرجه وصلت إلى اننى كرهت رائحتها بسبب إعداد الطعام . طلبت منها الاستحمام وتغيبر ملابسها لكنها كانت ترفض الإستماع إلى أو تنفيذ طلبى البسيط . قررت التحدث معها عن ضرورة الاهتمام بنفسها خاصه واننا ما زلنا عرائس ولا يوجد ما يشغلنا عن الاهتمام ببعضنا لكنى فوجئت بها تنصت الى وتدخل إلى غرفه النوم لتدخل فى نوم عميق الأمر الذي اضطرنى إلى النوم بعيداً عنها بسبب رائحتها الكريهه . نشبت بيننا مشاجرة بسبب عدم نظافتها الشخصيه لتنتهى بترك المنزل لى والعودة إلى أسرتها حاولت التحدث معها عبر الهاتف لكنها كانت تختلق الاعذار وترفض الكلام معى. شعرت بأن زوجتى ترفض التغيبر فقررت أقامه دعوى طلاق للضرر وحتى الان ما زعلت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.