تلقى نجم كرة القدم البرتغالي، كريستيانو رونالدو "خبرًا حزينًا" عن والدته، وذلك بعد أن كشفت أنها أصبحت "تصارع لأجل الحياة" بعد تجدد معاناتها مع مرض سرطان الثدي الذي اكتشفته قبل عدة سنوات مضت، وفقًا لما قالته صحيفة "ميرو" البريطانية. أوضحت الصحيفة أن دولوريس أفيرو والدة الدون البرتغالي تحدثت عن مشاكلها الصحية قبل الذهاب إلى إيطاليا من أجل الاحتفال بعيد ميلاد ابنها الخامس والثلاثين. أضافت الصحيفة أن أفيرو قالت في مقابلة صحفية لها مع قناة برتغالية، بأنها أجرت عملية جراحية على مستوى ثدي ثان، كما أنها تتلقي العلاج الإشعاعي، قائلة: " "إني أصارع الآن لأجل الحياة". تم تشخيص المرض الخبيث لأول مرة لدى والدة رونالدو، عام 2007، وفي عام 2009، كان رونالدو قد تبرع بمئة ألف جنيه إسترليني لأجل تشييد مركز للسرطان داخل المستشفى الذي تمكن من إنقاذ حياة والدته بجزيرة ماديرا البرتغالية. ولم تكشف والدة رونالدو البالغة من العمر 64 عامًا، عن توقيت إجراء العملية، وقالت إنها لا تعلم ماذا سيحصل بعد إجراء جراحتها الثانية.