استعدت محافظة الدقهلية للاحتفال بعيدها القومي والذي يوافق الثامن من فبراير من كل عام ، حيث أعلنت المحافظة عن بدء الاحتفالات في السادسة من مساء غدا الاثنين 4 فبراير،وذلك بإيقاد الشعلة الرئيسية بميدان الشهداء أمام النصب التذكاري بالمنصورة،إيذانا ببدء الاحتفالات ،والتي يستمر حتى يوم الأربعاء 13فبراير الجاري. ومن المقرر أن يتفقد الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية ،عدد من المشروعات التي سيقوم بافتتاحها،وكذا وضع حجر أساس لبعض المشروعات مع حفلات متنوعة وعروض لعربات الزهور وتستمر الاحتفالات لمدة عشرة أيام . يذكر أن الاحتفالات هذا العام تنطلق قبل موعدها بأربعة أيام،حيث سيتم إيقاد الشعلة مساء يوم الاثنين 4 فبراير،يعقبها أمسية ثقافية شعرية، وذلك بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة، وتضمن" ندوة " شعرية للإعلامي جمال الشاعر ابن الدقهلية ،يلقى خلالها العديد من قصائده الشعرية، وتطرقها معانيها إلى مواجهة الإرهاب والتطرف. كما يتحدث فيها عن الآمال والطموحات لمصر في المستقبل بشكل عام، وللدقهلية موطنه. فيما سيشهد اليوم التالي تفقد مدرسة عبد الفتاح السيسي المتميزة للغات بقرية برق العز التابعة لمركز المنصورة ، والتي تم إنشاؤها بتكلفة بلغت 8 ملايين ونصف جنيه ، ومدرسة حافظ عنان الرسمية للغات بقرية سلامون القماش التابعة لمركز المنصورة والتي تم إنشاؤها بتكلفة 6 ملايين 59 ألف جنيه،ويختتم اليوم بأمسية لندوة للفنان محمد صبحي ابن الدقهلية . وفي اليوم الثالث قيام المحافظ بزيارة تفقدية لعدد من مؤسسات دور الأيتام " مؤسسة القلب الفرحان، ومؤسسة دار الفضل "، يعقبها افتتاح معرض الأسر المنتجة بالصالة المغطاة بإستاد المنصورة الرياضي ،ثم حفل فني بالصالة المغطاة وتختتم باحتفالية للفنون الشعبية بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة. فيما سيشهد باقي الأسبوع سيشهد افتتاحات المشروعات الجديدة في مراكز وأحياء الدقهلية المختلفة ووضع حجر أساس للمشروعات التي ستبدأ المحافظة في تنفيذها. جدير بالذكر تحتفل الدقهلية بعيدها القومي في 8 فبراير من كل عام، حيث يواكب ذكرى معركة المنصورة 1250 م، حيث سجل التاريخ فصلا جديدا مليئا بالأمجاد. وقتها امتنع أهل المنصورة عن التجول فى المدينة وأغلقوا الأبواب والنوافذ وبدت المدينة فى صمت رهيب، ليطمئن الصليبيون ويدخل المونت (دارتوا) على رأس قواته في خيلاء وثقة، وفجأة خرج شعب المنصورة عن بكرة أبيه يهاجمون فى ضراوة قوات العدو وفلولها التي هربت إلى الأزقة. ونزع الأهالي الأبواب والشبابيك من بيوتهم وألقوا بها في عرض الأزقة لعمل متاريس تحول دون هروب الأعداء وانطلقت صيحات النصر والتكبير لشعب المنصورة البطل، واستمر شعب المنصورة، وفر الملك لويس مع قواته شمالا حتى تم أسره بقرية ميت الخولي عبد الله يوم 6 أبريل سنة 1250 م واقتاده الأهالي ليتم أسره بدار القاضي فخر الدين ابن لقمان بالمنصورة، ولم يخرج منها الملك الأسير إلا ذليلا مقهورا بعد دفع فدية كبيرة من المال في 7 مايو.