أدلت سفيرة الولاياتالمتحدة آن باترسون بتصريحات حول النزاهة ومكافحة الفساد فى ورشة عمل مشتركة، أقيمت هذا الاسبوع بحضور كل من كبار موظفي مصلحة الجمارك المصرية وهيئة الجمارك وحماية الحدود التابعة للولايات المتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. أكد التدريب على أهمية تطوير مؤسسات خالية من الفساد، ملتزمة بمعايير أخلاقية رفيعة. وناقش المشاركون التحديات وعملوا سويا على تطوير إستراتيجيات لتحقيق ذلك الهدف. شارك اثنان وثلاثون من كبار موظفي مصلحة الجمارك المصرية جنبا إلى جنب مع نظرائهم من هيئة الجمارك وحماية الحدود التابعة للولايات المتحدة في ورشة العمل التدريبية التي تهدف إلى إعداد المشاركين لتطبيق وتنفيذ أفضل الممارسات في مجال الحفاظ على المسئولية الإدارية لأداء الموظفين ونزاهتهم، وسيتم رفع الكفاءة المهنية لجميع موظفي المصلحة من خلال تطبيق تلك الممارسات. كما اكدت سفيرة الولاياتالمتحدة آن باترسون أن الجمارك هي إحدى أهم المؤسسات التي تؤثر في اقتصاد الدول، فعندما تدعم قيادات إدارة الجمارك النزاهة ينتج عن ذلك تغيير جذري واضح تستفيد منه المصلحة وجميع مواطني الدولة، كما يساهم ذلك في الإزدهار الكلي للإقتصاد. تعمل هيئة الجمارك وحماية الحدود التابعة للولايات المتحدة علي تقديم المساعدة لجميع الهيئات والمصالح القائمة علي تطبيق القانون في مختلف أنحاء العالم، حيث تتنوع البرامج التدريبية التي تقدمها بداية بالبرامج في مجال التوعية بالنزاهة وحتى تقديم المشورة بشأن تطوير وتفعيل كيان إداري منوط بالتحقيق تابع لهيئة حكومية معينة. وتتبع تلك البرامج في تصميمها معايير منظمة الجمارك العالمية وإعلان أروشا بشأن الحكومة الرشيدة والنزاهة في مجال الجمارك. الجدير بالذكر أن مصلحة الجمارك المصرية من أولي الهيئات المصرية التي قامت برعاية وتدريب الموظفين على أساس مبادئ إعلان أروشا.