دعت الجامعة العربية إلى ضرورة العمل من أجل ترسيخ وتدعيم وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في الوطن العربي لاسيما وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة وشديدة التعقيد، موضحة أنه لا سبيل لذلك سوى بتعزيز العمل المشترك والتنسيق المحكم والتشاور المستمر على كافة المستويات. جاء ذلك في كلمة السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام لمساعد جامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بالجامعة العربية ممثل الأمين العام للجامعة العربية في افتتاح أعمال الدورة (15) للجنة حقوق الإنسان العربية "لجنة الميثاق" التي انطلقت اليوم بالجامعة العربية والمخصصة لمناقشة "التقرير الدوري الأول لمملكة البحرين"، بمشاركة المستشار محمد جمعة فزيع رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية، ومساعد وزير الخارجية البحريني عبدالله بن فيصل الدوسري. وشددت السفيرة هيفاء على ثقتها بأن لجنة حقوق الإنسان العربية لن تألو جهدا في سبيل الانخراط في الجهود المبذولة لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان بالعالم العربي. ومن جانبه، قالت السفيرة هيفاء، إن آلية الميثاق العربي لحقوق الإنسان، تعد لبنة هامة في منظومة حقوق الإنسان العربية، وثمرة لجهد توافقي بين الدول الأعضاء يتوجب العمل على دعمها وتطويرها وتوفير ما يلزمها من موارد لتمكينها من أداء مهامها على الوجه الأمثل.