موسم شتوى قوى للحاصلات الزراعية رغم الصقيع والأتربة

مؤشرات بارتفاع الصادرات وخطة للزيادة بنسبة 10%

أكد المهندس على عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال ورئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية سابقاً ل«الوفد» بداية الموسم الشتوى لتصدير الحاصلات الزراعية بقوة محافظاً على مستواه فى الكميات التى يتم تصديرها كل عام وكذلك الدول التى تستورد الحاصلات الزراعية من مصر, مشيراً إلى صعوبة رصد التوقعات لهذا العام, بينما نضع فى الحسبان دائماً أن يتراوح المستهدف من الصادرات سنوياً ارتفاعاً من 5 إلى 10%.
وأشار «عيسى» إلى أن الموسم الشتوى الآن ومعظم المحاصيل فى مصر شتوية خلاف محصول العنب على سبيل المثال, مشيراً إلى أن الموسم الآن يتضمن الفراولة والفاصوليا والبازلاء والبصل الأخضر والموالح, كما بدأ تصدير محصول البطاطس, أما البصل الجديد سيبدأ فى شهر مارس, أما البصل الذى يتم تصديره الآن فهو البصل القديم, وقد رفضت السعودية منذ يومين شحنة من
البصل القديم وتم وقف استيراده من مصر بشكل مؤقت, وعقب التفاهم مع الجانب السعودى أفاد بأنه سيتم فتح باب الاستيراد مرة أخرى من مصر فى شهر مارس مع محصول البصل الجديد.
وأكد «عيسى» أن مسألة رفض أية شحنات سواء من الخضر أو الفاكهة أمر وارد جداً فى كل دول العالم حتى الكبرى منها, وأن ذلك لا يعنى خللاً فى جودة المنتج المصرى، ولكن هذه المحاصيل تحديداً معروفة بأنها سريعة التلف وكثيراً ما تتعرض للرفض فى موانئ الدولة التى يتم التصدير إليها.
وأكد «عيسى» أن ما تردد عن ضعف كمية الصادرات غير صحيح وبالعكس فإن هناك وفرة كبيرة فى الإنتاج وذلك على مستوى العالم خاصة
دول البحر المتوسط المنافسة مثل إسبانيا وتركيا وزيادة فى المعروض من البرتقال، بالإضافة إلى أن الأسعار أقل على مستوى العالم وذلك لوفرة الإنتاج مقارنة بالعام الماضى.
وأوضح «عيسى» أن موجة الصقيع والرياح والأتربة التى مرت بها البلاد وقد تستمر لفترة سوف تؤثر بالطبع على المحاصيل الزراعية خاصة الرياح والأتربة اللتين ستؤثران فى الخضر بشكل خاص وستؤديان إلى قلة المحاصيل.
وأكد محسن البلتاجى رئيس جمعية «هيا» للمحاصيل الزراعية البستانية أن محصول الفراولة قد تأثر نسبياً بسبب أجواء الصقيع والأتربة فى البلاد خلال الفترة الماضية, مشيراً إلى أن هناك زيادة فى الصادرات فى بعض المحاصيل الزراعية بنسبة 10%, وقال إن المحاصيل الأخرى تسير بصورة جيدة مثل البرتقال والبطاطس والبصل الأخضر.
وأوضح «البلتاجى» أن الجمعية بدأت الاستعداد لمشروع زراعة ال10 آلاف فدان لزراعة النخيل فى محافظة الوادى الجديد بهدف إنشاء المصانع والتشغيل وتصدير التمور, وذلك عقب اللقاء الذى تم منذ يومين مع اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد, وتم طرح فكرة شركة مساهمة كبيرة تضم كبار وصغار المزارعين.