تفقدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، ويرافقها الدكتور هشام عزمي رئيس دار الكتب والوثائق القومية مبني دار باب الخلق حيث تابعت مستجدات عملية الترميم والتطوير تمهيداً للافتتاح خلال فبراير المقبل. وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الثقافة منهم الدكتور سعيد المصرى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية، والمهندس محمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضارى، والدكتور احمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والدكتورة نفين محمود رئيس دار الوثائق . وأعلنت عبد الدايم خلال الجولة أنه ضمن جهود الدولة المبذولة للحفاظ على التراث القومي المصري نجحت الثقافة ممثلة فى دار الكتب والوثائق القومية فى استعادة مخطوط السلطان قنصوة الغوري آخر حكام المماليك قبل الغزو العثماني والذى يمثل ربعة قرآنية مثبتة فى سجلات دار الكتب المصرية بتاريخ 1884 وظهرت بها لاخر مرة فى نهاية القرن التاسع عشر وتحديداً عام 1892 وتوجهت بالشكر لوزارتى الاثار والخارجية ووسائل الاعلام المختلفة وكل من ساهم فى استعادة المخطوط . من جانبه استعرض رئيس دار الكتب الخطوات التى تمت حتى وصول المخطوط إلى ارض الوطن ووعد بتواصل الجهود لحماية التراث القومى المصرى .