إيدى ميرفى بديلا ل«كيفن هارت».. مالاوى والنيجر تشاركان للمرة الأولى ليدى جاجا ميلاد نجم فى ماراثون هذا العام.. والمنافسة تحتدم بين كوبر وألفونسو فى أفضل فيلم وإخراج يترقب عشاق السينما العالمية من شتى أنحاء العالم، انطلاق حفل توزيع جوائز الأوسكار فى نسخته ال91، المقرر انعقاده على مسرح دولبى بلوس أنجلوس فى 4 مارس المقبل. اختارت إدارة الأوسكار الممثل الأمريكى الكوميدى إيدى ميرفى الذى يحظى بشعبية جارفة لتقديم حفل هذا العام، وذلك بعد اعتذار الممثل العالمى كيفن هارت، لأنه كان لا يريد أن يكون عنصر تشتيت فى ليلة يجب أن يحتفى بها الكثير من الفنانين الموهوبين، بسبب تغريداته المثيرة للجدل حول المثلية الجنسية التى ترجع لأكثر من 10 سنوات. كما قدم اعتذارا للمثليين فى بيان رسمى عن كلماته غير اللائقة تجاههم. توقع النقاد أن تشهد النسخة 91 من حفل توزيع جوائز الأوسكار منافسات عنيفة ومحتدمة بين عدد كبير من الأعمال الفنية التي توجت فى المهرجانات السينمائية العالمية مثل فينيسيا وكان وتورنتو. عندما يجتمع جمال الصورة مع الصدق العاطفى، فأنت أمام ملحمة سينمائية، فقد نجح المؤلف والمخرج المكسيكى ألفونسو كوارون فى نسج خيوط قصته الواقعية على شكل أحداث درامية تغلب عليها العاطفة والمشاعر، فقد تنبأ له النقاد بأنه سيكون تجربة فريدة فى تاريخ السينما العالمية، لذا كان من الضرورى أن يهيمن على ترشيحات الأوسكار لعام 2019، حيث يتواجد فى فئة أفضل صورة وأفضل إخراج وأفضل فيلم باللغة الأجنبية. والفيلم تدور أحداثه فى أوائل السبعينيات عن حياة عائلة من الطبقة المتوسطة تعيش فى مكسيكو سيتى، ويحمل الفيلم صبغة العودة لزمن الفن الجميل، حيث يعرض باللونين الأبيض والأسود. وهى أحداث مستوحاة من قصة امرأة حقيقية تدعى ليبو، التى استلهم منها المخرج شخصية «كليو»، وهى عاملة منزلية ومربية أطفال كانت تعمل لدى أسرة ميسورة تشبه كثيرا أسرة مخرج الفيلم. وتكشف صحيفة «الجارديان» البريطانية التوقعات المحتملة للأفلام التى ستفوز بجوائز «الأوسكار» لعام 2019. للوهلة الأولى تبدو الجائزة شبه محسومة لصالح فيلم الكتاب الأخضر – Green Book للمخرج بيتر فاريلى، وذلك بعد فوزه بجائزة المجلس الوطنى للاستعراض، بجانب فوزه بجائزة اختيار الجمهور فى مهرجان تورنتو للسينما. نظرا لحبكته الدرامية التى تتطرق إلى «العنصرية». وهذا ما يبحث عنه الأوسكار كى يثبت للعالم أنه ضد التمييز على اساس الجنس أو اللون. لكن جاء فيلم Star Is Born A للمخرج برادلى كوبر، بطولة مغنية البوب الأمريكية ليدى جاجا، وبرادلى كوبر، ليقلب موازين التوقعات، وهو الفيلم الذى حصل على أربعة ترشيحات وهما أفضل مخرج لكوبر، وأفضل ممثلة عن جاجا، وأفضل ممثل مساعد عن سام إليوت. وينافس المخرج بول شريدر بفيلمه First Reformed، بعد فوزه بجائزة أفضل سيناريو أصلى فى جوائز جوثام وهو حفل جوائز يقام سنويا لصانعى الأفلام المستقلة فى مدينة نيويورك. أفضل إخراج توقع النقاد أن تذهب جائزة أوسكار أفضل إخراج للمخرج والفنان العالمى برادلى كوبر عن فيلمه A Star Is Born الذى شارك فى بطولته أيضا. ويحكى الفيلم قصة صعود نجمة تخطت الصعوبات والتحديات لتحقيق حلمها فى الغناء. وينافسه على الجائزة كل من المخرج بارلى جينكينز عن فيلمه If Beale Street Could Talk الذى يدور حول «تيش» وهى امرأة فى هارلم تناضل يائسة لإثبات براءة حبيبها من جريمة، بينما هى حامل فى طفلها الأول. ويدخل المخرج داميان شازيل بفيلمه First man الذى يلقى نظرة على قصة حياة نيل أرمسترونج رائد الفضاء اﻷسطورى الذى يعد أول رجل فى تاريخ البشرية يسير على سطح القمر فى العشرين من يوليو من عام 1969. فى منافسة على أوسكار أفضل إخراج. وكذلك سبايك لى عن فيلم BlacKKKlansman. وينافس بقوة المخرج المكسيكى ألفونسو كوارون بفيلم «روما» الذى حصد الأسد الذهبى فى ختام مهرجان فينيسيا السينمائى. ولوحظ فى قائمة أوسكار أفضل إخراج، غياب العنصر النسائى من القائمة مقارنة بالعام الماضى الذى شهد مرشحاً نائباً لأفضل مخرج نسائى وهى جريتا جيرويج عن فيلم Lady Bird، وهى خطوة تُحسب على الدورة 91 من الأوسكار. وتوقع بفوز المخرج والممثل الهزلى الأمريكى بو بورنهام بأوسكار أفضل إخراج للمرة الأولى عن فيلمه Eighth Grade. أوسكار التمثيل جوائز التمثيل برمتها دائما ما تكون محسومة بشكل كبير لصالح عدد من النجوم فى الأقسام المختلفة، هذه الجوائز تنقسم ل4 فئات، الأولى فئة افضل ممثل رئيسى، ويمكننا الجزم بأنها باتت قائمة بشكل كبير لصالح الممثل الأمريكى فيجو مورتنسن عن دوره فى فيلم Green Book. والفئة الثانية وهى أفضل ممثلة رئيسية، لم تختلف كثيرًا هى الأخرى على سابقها، فهى محسومة لصالح نجمة البوب الأمريكية ليدى جاجا عن دورها فى فيلم A Star Is Born. وتراهنها على الجائزة كل من جلين كلوز عن أدائها فى الدراما الأدبية The Wife، وأوليفيا كولمان، التى تلعب دور البطولة فى فيلم The Favorite (المفضلين). والفئة الثالثة أفضل ممثل مساعد، من المعروف أن تيموثى شالامى هو المرشح الأبرز لأفضل ممثل مساعد، ولكن النقاد توقعوا فوز سام إليوت عن دوره فى فيلم A Star Is Born. وينافس على الجائزة ماهر شالا على، عن دوره فى فيلم «الكتاب الأخضر»، والذى قد حصل على جائزة فى نفس الفئة العام الماضى عن دوره فى فيلم Moon Light، ريتشارد إى جرانت الذى لم يرشح لجائزة الأوسكار من قبل. والفئة الرابعة هى أفضل ممثلة مساعدة، الذى توقع النقاد أن تحصل عليها الممثلة الأمريكية ريجينا كينج عن دورها فى فيلم If Beale Street Could Talk. ويعد هو ترشيحها السادس للأوسكار. وينافسها على اللقب إيما ستون، وراشيل ويز، والممثلة البريطانية سينثيا إريفو. أوسكار أفضل فيلم باللغة الأجنبية هذه الجوائز تمنح للأفلام غير الناطقة باللغة الإنجليزية، وكانت تمنح فى البداية من قبل الأكاديمية بصفة شرفية، قبل أن يتم تخصيص قسم خاص بها عام 1955، لتشهد سنويًا منافسات تكون أكثر ضراوة من فئة جوائز الأفلام الناطقة بالإنجليزية. وهناك 87 دولة تتنافس على أوسكار أفضل فيلم باللغة الأجنبية، من بينها دولتان تشاركان للمرة الأولى هما ملاوى والنيجر. وتشير التوقعات إلى فوز فيلم Cold War للمخرج البولندى بافل بافليكوفسكى، الذى حصل على أفضل فيلم أجنبى بلغة مختلفة فى مهرجان كان، حيث إن الفيلم لغته الأساسية الفرنسية. والفيلم يدور حول قصة حب عاطفية بين شخصين من خلفيات وديانات مختلفة، غير متطابقين وغير محسوبين على بعضهما البعض، وعلى خلفية الحرب الباردة فى الخمسينيات فى بولندا وبرلين ويوغوسلافيا وباريس، يصور الفيلم قصة الحب المستحيلة فى أوقات مستحيلة. جوائز السيناريو تنقسم هذه الجوائز إلى فئتين، الأولى وهى فئة أفضل نص أصلى، وتبدو هى الأخرى محسومة لصالح فيلم First Reformed للمخرج بول شريدر، لبراعته فى رسم شخصيات القصة التى تدور حول تولر (إيثان هوك) كاهن عسكرى سابق مكلوم بسبب حزنه على وفاة ولده، يتم اختبار إيمانه بعد أن تأتى مارى (أماندا سيفريد) وهى عضوة فى الكنيسة، ترملت بعد انتحار زوجها العالم البيئى المُتطرف. أما عن الفئة الثانية وهى أفضل سيناريو مُعدل، الذى توقع النقاد أن تذهب لفيلم If Beale Street Could Talk للمخرج بارى جينكينز. أفضل فيلم فى فئة الرسوم المتحركة خمسة وعشرون فيلماً تم تقديمها رسمياً فى فئة الرسوم المتحركة، حيث ينافس Isle of Dogs للمخرج ويس أندرسون، وفيلم The Incredibles 2 إنتاج بيكسار، وهو الجزء الذى طال انتظاره منذ صدور النسخة الأصلية فى عام 2004، وSpider-Man: Into the Spider-Verse. وتوقع النقاد فوز فيلم فيلم الأنيميشن والأكشن والمغامرات الخارقون 2- Incredibles 2 للمخرج براد بيرد. أفضل فيلم وثائقى عدد المشاركات فى فئة أفضل فيلم وثائقى لهذا العام فى طريقه للوصول إلى سجل العام الماضى الذى بلغ 170 عامًا، حسبما أشار موقع The Wrap. وتوقع النقاد فى صحيفة «الجارديان» البريطانية فوز فيلم RBG للمخرجين Betsy West, Julie Cohen.