بدأ مسلسل الانتحار فى عرض حلقاته مع الساعات الأولى للعام الجديد، بانتحار شاب بعد ضياع حبه، والاخر طفل لم يتجاوز عامه ال16 شنق نفسه بعد خلاف مع والده. خلال السطور التالية كواليس انتحارهما ملكت قلبه منذ النظرة الأولى، تعددت بينهما القاءات حتى أصبح متيما بها، وشعر انه ملك سعادة العالم، ولكن بعد فترة بدأت تتغير معه، وعندما سألها سبب تغيرها تهربت منه قائلة؛ لاشئ حاولها معها مرارا وتكرارا حتى امتنعت عن مقابلته أو الحديث معه فى الهاتف كل ليلة كعادنهما. وفى يوما ذهب اليها وقرر انتظرها تحت منزلها وعندما شاهدها رفضت الحديث معه واخبرته انه اصبحت لاتريد وطلبت منه الابتعاد عنها، وانهاء قصتهما لانها لم تعد تشعر تجاهه باى مشاعر، تركها وعاد واليأس والحزن يمزقا قلبه، انهارت احلامه التى رسمها فى خياله بيت يكون قائده ومعه زوجته التى اختارها قلبه. وصل منزله محطم غلق باب غرفته وجلس وحيدا خلف جدرانها، وطيف حبيبته أمام عينيه يتذكر لقاءتهما معا وقصة حبهما التى سطرت نهايتها ونهايته معها، وكلما دق هاتفه يخفق قلبه أملا فى أن تكون هى وتخبره انها لم تريد الحياة بدونه وانها لم تقصد بعدها عنه وتعيد له الحياة من جديد، ولكنه يصدم عندما يجد المتصل شخص اخر، فاتصل هو بها وعندما سمع صوتها قتلت فرحته بصوتها العالى ونهرها له قائلة؛ "انسى الرقم ده ومتصلش تانى" ساءت حالته النفسية وتملك منه الشيطان وأوهمه أنه لاحياة بدونها لينهى حياته فاستسلم له، وخرج من منزله متوجها الى النيل والقى بنفسه تاركا الدنيا بأكملها بحلوها ومرها. تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا بانتحار شاب بنهر النيل بالوراق، وتم انتشال الجثة، وتبين من التحريات انه انتحر بسبب فشل علاقة عاطفية كانت تربطه بفتاة. "على يشنق نفسه بعد خلاف مع والده" لم يتجاوز عامه ال 16 قرر انهاء حياته لكثرة خلافاته مع والده، فلا يمر يوما دون معاتبة والده ونهرره له، لتهذيبه، ساءت حالته النفسية، وعلق حبل فى غرفته وشنق نفسه. تلقت مدرية امن أسيوط بلاغا بانتحار"على .ع" 16 عاما، طالب بالانتقال وجدت جثه معلقا من رقبته فى غرفة نومه. وتبين أنه انهى حياته بسبب خلافات عائلية متكررة مع والده، تحرر محضر بالواقعة وتم العرض على النيابة.