أنا لسة بنت بالرغم من أننى تزوجت منذ خمسة أشهر بهذه الكلمات بدأت الزوجة العشرينية كلامها أمام محكمة الأسرة فى دعوى الخلع التى أقامتها بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة. قالت الزوجة فى دعواها تعرفت على زوجى من خلال زميلة لى شعرت بالقرب منه وتقدم لطلب يدى وافقت أسرتى عليه اتفق مع أسرتى على تفاصيل الزواج وتمت الخطوبة فى حفل عائلي وبالرغم من بساطته إلا أنه لا يمكن أن يسقط من وعاء الذاكرة. مرت شهور الخطوبة فى سعادة وهدوء قمنا خلالها بإعداد عش الزوجية وعندما انتهيا تم الزفاف بإحدى الفنادق الشهيرة وفى نهاية الحفل ودعنا أسرتنا لأكتشف أننى بدأت رحلة من المعاناة حيث اكتشفت أن زوجى عاجز جنسيا لا يقوى على معاشرتى. شعرت باليأس والألم النفسي وعجزت عن مصارحة والدى عن معاناتى تعاملت مع صدمتى بصمت شديد مكثت على هذا الحال لمدة شهر كامل حاول خلالها زوجى بتشتيت انتباهى عن هذا الوضع المؤلم لكنه فشل. بعد شهر من زواجنا تمكنت من استجماع شجاعتى وواجهته بمعاناتى وسألته عن أسباب مرضه ليؤكد لى أن حالته بسبب تعرضه لأزمة نفسيه مؤكدا أنه سيتحسن بمرور الأيام وطلب منى تحمل ظروفه. بعد شهرين وجدت نفسي متهمة بعدم قدرتى على الإنجاب الأمر الذي دفعنى لأخبار أسرتى بحالة زوجى مؤكدة بأننى ما زلت عذراء حتى تلك اللحظة. أصيب أسرتى بصدمة وبعد تلك الليلة قام والدى بالاتصال بزوجى طلب منه الحضور للتحدث معه فى أمر هام بالفعل لبى زوجى طلب والدى ليفاجئ به يطلب منه اللجوء إلى الأطباء المتخصصين لعرض حالته الصحية عليهم لإيجاد حل لحالته استمع زوجى له فى هدوء وأكد له بأنه سينفذ كل وصاياه. عاد زوجى إلى البيت غاضبا وبمجرد دخوله إلى المنزل قام بالاعتداء على بالضرب المبرح لم اتمالك نفسي عدت إلى بيت أسرتى متخدة قرار الطلاق بالرغم من محاولة الجميع بأثنائى عن تلك الفكرة لكنى لم أتراجع وعندما طلبت منه الطلاق رفض خوفا من فضح أمره فأقمت دعوى خلع للتخلص منه خاصة بعد تعديه على بالضرب.