مبقتش قادرة أستحمل العيشة معاه، كل يوم بلاقى صور مخلة وفيديوهات ليه مع بنات عنده فى الدرس، بتلك الكلمات ناشدت شيماء قاضى محكمة الأسرة بدائرة المرج طلاقها من زوجها الذى ثبتت خيانته لها أكثر من مرة. قالت شيماء فى دعوى «طلاق للضرر» التى أقامتها ضد زوجها أحمد إنها تعمل مدرسة وتزوجت من زوجها بعد قصة حب جمعتهما، فهو زميلها فى المدرسة الإعدادى التى تعمل بها، تقدم لخطبتى اعترض والدى عليه نظراً لسوء أوضاعه المالية لكننى أعلنت رغبتى فى الزواج منه تمت الخطوبة فى حفل صغير وطلبت منه بذل كل جهد لتوفير نفقات الزواج وبالفعل اجتهد كثيراً حتى يتمكن من توفير متطلبات الزواج وشقة الزوجية وعندما شعرت بعجزه عن تدبير متطلباته قمت بمساعدته بمبلغ مالى كنت قد وفرته من عملى، وبعد مرور عام تزوجنا فى حفل حضرة الأهل والأصدقاء. أضافت شيماء لم أشك يوماً فى إخلاصه لى وكان نموذجاً للزوج الحنون، إلا أنه وبعد مرور نحو 5 سنوات على زواجنا، بدأت معاملته تتغير لى، كما لاحظت غيابه عن البيت كنت أقنع نفسى بأن عمله سبب فى سوء حالته النفسية، وبالرغم من محاولتى الدائمة بالمرور من هذه الأزمة، إلا أن محاولاتى جميعها باءت بالفشل، وبين ليلة وضحاها تحول زوجى إلى وحش. أكملت الزوجة فى دعواها فى يوم كنت سهرانة ولا أدرى لماذا قمت بالإمساك بهاتف زوجى المحمول أثناء نومه، وقمت بالعبث، ويا ليتنى ما قمت بذلك فقد شاهدت صوراً مخلة وفيديوهات خادشه للحياء لم أتمالك نفسى من هول صدمتى وبكيت بحرارة بعد أن اكتشفت أن زوجى كان طرف تلك الفيديوهات... سكت لنحو ساعات قليلة من شدة الصدمة.. ولم يهدأ لى بال أيقظته من نومه.. نظرت إليه وسألته ما هذه الصور القبيحة والفيديوهات اللى متصورة دى.. لم يجبنى فى البداية وتركنى وانصرف. جلست أندب حظى العثر وعلى سنوات عمرى التى ضاعت بلا مقابل معنوى وانتهت بالخيانة ونكران الجميل. شرحت شيماء فى دعواها أن الفيديوهات الإباحية التى وجدتها على هاتف زوجها كانت له مع التلميذات اللاتى يقوم بتدريسهن فى المدرسة، مشيرة إلى أنها وجدت أكثر من فتاة فى أكثر من فيديو، بما يعنى تعدد علاقاته المحرمة مع الفتيات، مختتمة يعنى كان بيعمل علاقة جنسية معهن، وكمان كان يتلذذ بتصوير تلك العلاقة على هاتفه المحمول، وأضافت الزوجة فى دعواها من عدم قدرتها على تحمل العيش معه بعد كل ما اكتشفته من مهازل أخلاقية لا تصدر من مدرس يقوم بتعليم أبنائنا القيم والمبادئ، وطلبت من المحكمة طلاقها منه، فحكمت لها المحكمة بالطلاق للضرر.