تستعد الكنيستان «الأرثوذكسية، والإنجيلية» للاحتفال بعيد الميلاد المجيد يومي «4-6 يناير المقبل»، بحضور كبار رجال الدولة، والشخصيات العامة، وآلاف الأقباط. وحسبما أفاد القس د.أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية فإن كنيسته تقيم قداس عيد الميلاد المجيد مساء الجمعة المقبل (4 يناير) بكنيسة قصر الدوبارة، نافيًا طلب أية إجراءات تأمين استثنائية. وقال: إن الكنيسة الإنجيلية تختار موعدًا خاصًا للاحتفال بعيد الميلاد، لافتًا إلى أن الأحد 6 يناير يتزامن مع احتفالات الكنائس في مختلف المحافظات بعيد الميلاد المجيد. وأكد أن الكنيسة تستقبل ضيوفها المهنئين عقب انتهاء القداس ب«قصر الدوبارة»، دون تخصيص يوم آخر لاستقبالهم. إلى ذلك تتهيأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتوديع عام مليء بالأحداث الصاخبة، وتستعيد هدوءها مع احتفالات عيد الميلاد المجيد الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني للمرة الثانية ب«كاتدرائية ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة. ودعا البابا تواضروس الثاني خلال رئاسته لتسبحة «سينرجيا» الكيهكية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية–الخميس الماضي-إلى ضرورة استقبال العام الجديد بقلوب نقية. وقال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية: إن قداس عيد الميلاد المجيد سيقام بالكنيسة الكبرى ب«كاتدرائية ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة، نافيًا إقامته في القاعة التي أقيم بها العام الماضي. وأشار إلى أن وفدًا كنسيًا سيزور كاتدرائية ميلاد المسيح الأسبوع الجاري للاطمئنان على التجهيزات، معربًا عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يولي كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة اهتمامًا خاصًا بتفقدها، والاطمئنان على جاهزيتها للاحتفال. وأشار وكيل البطريركية إلى أن الكنيسة الجديدة تتسع لنحو ثمانية آلاف مصل، في حين أن دعوات الشخصيات العامة، والمصلين لم تحصر بشكل نهائي حتى الآن. ونفى سرجيوس إقامة قداس ليلة رأس السنة بكاتدرائية ميلاد المسيح، مشيرًا إلى أن الكنيسة تتابع بدقة تفاصيل الاستعدادات لقداس عيد الميلاد المجيد. في سياق مختلف- استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني الأنبا أكليمندس، وكهنة منطقة الهجانة، وألماظة وشرق مدينة نصر وزوجاتهم، مساء أمس السبت، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.