في ليلة ساد فيها الظلام، أقدمت أم سيطر الطيش تصرفاتها على قتل ابنتها، وذلك إثر شجار منزلي شهده منزل العائلة التي فرق الطلاق شملها. القصة وقعت بولاية واشنطنالأمريكية، عندما أطلقت سيفتلانا لاوريل البالغة من العمر 52 عامًا، النار على ابنتها اليافعة ناتاليا جوليزيا ذات الأربعة عشر عامًا، حينما أغضبها لجوء الفتاة إلى الشرطة مستنجدة بهم، وذلك بعد أن لم تجد الفتاة مفر من الاتصال بالنجدة لإنقاذ عائلتها من غضب أمها التي استخدمت ما بحوزتها من أسلحة ومنها "صاعق كهربائي" لتقييد والدها "طليق القاتلة" مع شقيقها. ووفقًا لتقارير الشرطة، كانت "لاوريل" قد وصلت الى منزل العائلة، ودخلت إليه بعد أن فتح لها نجلها ذو الإثني عشرة سنة الباب، حتى عادت بعد ذلك الضحية ووالدها الى المنزل، الجدير بالذكر فإن الوالدين قد انفصلا منذ فترة، وخسرت الأم حضانتهما لصالح الوالد، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ووفق إفادة الشرطة، فبمجرد حضور الأب برفقة ابنته الى منزلهما، استقلبته الجانية مشهرة سلاح في وجهه، وهددته بإطلاق النار عليها لما زعمته قيامه بإفساد حياته، قبل أن تقوم بتوثيقه الى جوار ابنه، وفي هذه الأثناء كانت الضحية تحاول إنقاذ الموقف بالاتصال بالنجدة، فسمعتها والدتها وأطلقت عليها النار، وأشارت تقارير صحفية محلية أن تسجيل المكالمة بالنجدة شهدت أصوات استغاثات، وتهديد بإطلاق النار على الرأس.