محافظ البحر الأحمر: مرسى علم ستكون على خريطة السياحة العالمية 2019

صرح اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، أن متحف عجائب البحر الأحمر، يعد إضافة جديده لمدينة مرسى علم لتكون على خريطة السياحة العالمية 2019، حيث يعد المتحف جزء من مركز التعليم ودعم البحث العلمي التابع للجمعية بمنطقة بورت غالب.
ويهدف المتحف إلى التعريف بما حبا الله مصر من موارد طبيعية فريدة، من تنوع بيولوجى من حيث تنوع الكائنات و الأنظمة البيئية، وكذلك التنوع الثقافي والبشري بمنطقة البحر الأحمر باستخدام تكنولوجيا حديثة تعتمد في الأساس على التواصل مع الزائرين.
وقد قام اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، والسيدة ريبيكا لاتوراكا، نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية واللواء عاطف وجدى رئيس مدينة مرسى علم، وهبه شاكر ميرة جمعية هيبكا بافتتاح المتحف والذي ينقسم الى العديد من الأجزاء.
الجزء الأول للتعريف بالتنوع البشري والثقافي، والجزء الثاني يحتوي الجانب التاريخي
للبحر الأحمر من حيث النشأة الجيولوجية ودوره في هجرة البشر الأوائل من منطقة القرن الافريقي الى حوض النيل بمصر ومن ثم الى دول شمال افريقيا، والجزء الثالث يحتوي تنوع الكائنات البحرية والبرية.
والرابع يضم التنوع في الموائل او النظم البيئية البحرية وعلاقة البحر باليابس
وفي الجزء الأخير التعريف بالكائنات الفريدة وبالاستخدام المستدام لها ولموائلها.
كذلك تم ربط المتحف بمفرخ اللافقاريات البحرية وعلى راسها تفريخ حيوانات البصر.
وتأمل الجمعية ان يكون اففتاح هذا المتحف اضافة جديدة وفاعلة في منظومة التعليم ورفع الوعي البيئي لدى الزائرين وابراز ما تمتلكه مصر من كنوز طبيعية وتنوع ثقافي فريد.
وأضاف عبد الله أن المتحف جزء من مركز التعليم ودعم البحث العلمي التابع لجمعية هيبكا بمنطقة
بورت غالب.
واشاد المحافظ بتصميم المتحف وتقديمه ملذات عن تاريخ البحر الاحمر، وكيفية نشأة البحر الأحمر و أنواع القبائل الموجوده بالمنطقه و العادات و التقاليد، و ايضا استخدام التكنولوجيا الحديثة للتواصل مع الزائرين كاسلوب جذب مختلف وممتع السائحين ،مؤكدا ضرورة استخدام التكنولوجيا وتطويعها لخدمة المجتمع للاستفادة المثلى لإظهار مواردنا و ما تتمتع به المحافظة من امكانيات.
كما أكد على أهمية الحفاظ على الكائنات البحرية والبرية والكائنات النادرة فهى رأس مال المحافظة ويتوافد السائحين من دول العالم لمشاهدة الحياة البحرية بالمحافظة ، كما تمنى أن يستقطب المتحف المزيد من السائحين ويصبح مزارا سياحيا متميزا على قائمة السائحين
كما أشار إلى أن هذا المتحف يتيح لكبار السن و الأطفال و ذوى الإحتياجات الخاصه الذين لا يستطيعون ركوب الغواصه الإستمتاع بالشعاب المرجانيه و السلاحف البحريه بالبحر الأحمر.
ثم توجه بعد ذلك إلى قرية حماطه وهى يبعد 160 كيلو متر عن بورتو غالب حيث قام بافتتاح الخيمه البدويه حيث يتعرف الزائرين لها على عادات وتقاليد البدو الذين يقطنون هذه المنطقه وأواع الأطعمه التى يشتهرون بها.