قامت شركة "كريم" منصة الإنترنت الرائدة في الشرق الأوسط - بإطلاق خدمة "كريم باص" في القاهرة من خلال 4 خطوط تجريبية تغطي فيها عددًا من الأحياء الرئيسة في العاصمة، مثل وسط المدينة، والمعادي، والسادس من أكتوبر، والتجمع الخامس، وتعد هذه هي الخدمة الأولى للنقل الجماعي الذكي في مصر التي تقدم خاصية "الحجز الفوري" أو "On Demand" وهو ما يعني عدم الحاجة للحجز المسبق للرحلات، كما تقدم "كريم باص" للمصريين إمكانات فريدة تتيح استخدام الخدمة من دون التطبيق في حالة وجود مكان شاغر بالباص. وفي هذا الصدد قالت هدير شلبي، مدير خدمة النقل الجماعي – كريم باص،: " بعد إطلاقنا خدمة كريم في 2014، أصبح السوق يتوقع نفس التجربة التكنولوجية فائقة الجودة - فلماذا لا يكون النقل الجماعي بسهولة النقل الفردي؟ وكشفت الدراسات التي أجرتها شركة كريم أن 40٪ من المصريين لا يحصلون على خدمة نقل تناسب احتياجاتهم، والوضع يزداد سوءًا". وأضافت شلبي أن "كريم باص" سوف تُحدث طفرة في مجال النقل الجماعي بتقديم خدمة مميزة بسعر تنافسي يسمح للعملاء بالاستمتاع بمميزات التقنية والتكنولوجيا الحديثة بطريقة مريحة، كما سيعمل على تقليل الازدحام المروري في المدن، حيث أن التنقل الجماعي يمكن أن يؤدي إلى إنخفاض بنسبة تصل إلى 70% في عدد المركبات في الشارع وتقليل إنبعاثات غاز ثان أكسيد الكربون". أكملت شلبي: "نخطط لاستثمار 100 مليون دولار في الفترة المقبلة، ولم نكتف بالاستثمار في رأس المال فقط، بل قمنا بالاستحواذ على تطبيق "كوميوت" لخدمة النقل الجماعي الذي لاقى نجاحًا في الهند، وقمنا بإعادة تصميم التطبيق وتطوير التكنولوجيا المستخدمة فيه ليناسب استخدامات ومتطلبات المصريين. ولفتت شلبي إلى اعتزام شركة كريم دعم هذه الخدمة من خلال تقديم المزيد من الخطوط، وزيادة عدد الباصات على جميع الخطوط مع التوسع في الخدمة، لتشمل أكبر المدن في الجمهورية خلال شهور. وأكدت شلبي أن كريم باص تحرص على تقديم أفضل معايير السلامة والأمان في هذه الخدمة من خلال تقديم تدريب دوري للكباتن من قائدي الباصات للتعامل مع العملاء إلى جانب تقييم حالة الأسطول لتجنب الأعطال، هذا إضافة إلى أن كريم تقدم تأمينًا كاملًا على جميع الرحلات، و مراقبة لسرعة الباصات و جودة قيادة الكابتن، مع إمكان التواصل مع مركز Care الخاص بشركة كريم. وأضاف مدثر شيخة، الرئيس التنفيذي لشركة "كريم": "إن إطلاق خدمة" كريم باص" يعني أن خيارات التنقل والحركة أصبحت أفضل لملايين الأشخاص، فضلًا عن تقليل الازدحام والتلوث في المدينة. القاهرة هي البداية فقط، ونحن نؤمن أن انتقال "كريم" إلى العمل على خدمات النقل الجماعي خطوة مهمة من شأنها التأثير بشكل كبير وإيجابي على منظومة النقل في المنطقة." تضم القاهرة الكبرى الآن 22.9 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يصل تعدادها إلى 40 مليون نسمة بحلول عام 2050، ويقدر تقرير البنك الدولي أن التكاليف السنوية التي يتم إنفاقها في الشوارع والمرور في القاهرة تصل إلى 8 مليارات دولار، حيث يقضي الشخص الواحد حوالي 50 ساعة شهريًا، و 60 في المئة من الرحلات يكون لها راكبًا واحدًا فقط لكل مركبة.