أكد عدد من الخبراء العسكريين، أن "إيديكس 2018" يعتبر المعرض الأول لمصر ويضعها على الخريطة العاليمة في مجال الصناعات العسكرية، فضلًا عن تأكيده لمكانتها بين دول العالم، بالإضافة لعودتها لدورها الريادي في المنطقة والعالم بأكمله. وقال الخبراء، إن المعرض يعطي مؤشرات سياسية، كثيرة، ويبين حالة الاستقرار موجودة في مصر، مؤكدين أن الدولة المصرية تسير بمحاور متوازية لا تتوقف، التنمية في مسارها، والقضاء على الإرهاب في نفس الوقت، وبناء المنظومة الدفاعية في مسارها، كل يعمل في مساره الخاص. ويعقد معرض "إيديكس 2018" في مصر لأول مرة، خلال الفترة من 3 - 5 ديسمبر 2018 بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية، بمشاركة كبار العارضين والشركات العالمية في مجال التسليح والصناعات الدفاعية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي. قال اللواء أركان حرب محمد عبدالله الشهاوي، مستشار بكلية القادة والأركان وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن أهمية معرض "إيديكس 2018" تتمثل في أنه يعتبر المعرض الأول لمصر ويضعها على الخريطة العالمية في مجال الصناعات العسكرية، فضلًا عن تأكيده لمكانة مصر بين دول العالم وأنها عادت لدورها الريادي في المنطقة. وأضاف "الشهاوي"، في تصريح ل"بوابة الوفد"، أن هناك رسائل كثيرة لهذا المؤتمر، وهي أن الوطن آمن ومستقر لأن مصر تستضيف أكثر من 10 آلاف خبير عسكري من شتى بقاع الأرض، كما أنها دخلت نادي مصنعي ومطوري السلاح الكبار، أونها بلغت لديها تكنولوجيا تصنيع السلاح درجة متقدمة. وأوضح المستشار بكلية القادة والأركان، أن هناك رسائل سياسية تتمثل في أن الدول التي منعت السلاح عن مصر بعد أحداث ثورة 30 يونيو 2013، هي أول من طالب بالمشاركة في هذا المعرض، موضحًا أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لديها 42 شركة تقوم بعرض منتجاتها فيه. وتابع: هناك استفادة كبيرة لجهات التصنيع التي ستطلع على أحدث تكنولوجيا السلاح وتتبادل الخبرات الفنية والتدريب مع بعض هذه الشركات العارضة، بالإضافة إلى أن القادة العسكريين المصريين سيتطلعوا على أحدث منظومات السلاح الذي يستخدمونه بالفعل. واختتم قائلًا: "توطين هذا المعرض الدولي الأول للصناعات الدفاعية والعسكرية هو توطين للتكنولوجيا وامتلاك لعناصر القوة الشاملة". من جانبه قال اللواء ناجي شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن إقامة معرض "إيديكس 2018" في هذا التوقيت له العديد من الاعتبارات السياسية والعلمية والاقتصادية، والتي تضعنا على أو الطريق لهذا المعرض، مبينًا أن اللجنة المنظمة لهذا العمل بدأت في تنظيم هذا المعرض منذ عام، لكي يخرج بأفضل صورة وأفضل آداء ولكي نبدأ من حيث انتهى الآخرون. وأضاف "شهود"، في تصريح ل"بوابة الوفد"، أن المعرض يعطي مؤشرات سياسية وهي أن حالة الاستقرار موجودة في مصر وأنه لا يمكن أن يقام مثل هذا المعرض إلا في دولة ذات سمعة طيبة، بالإضافة إلى أن الضيوف الذين سيأتون لهذا المعرض سيرون القوة الناعمة للإنسان المصري بعيدًا عن القنوات المسيسة التي تضرب في صورته. وأوضح المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن الدولة المصرية تسير بمحاور متوازية لا تتوقف، التنمية في مسارها، وتصفية والإرهاب في مساره، وبناء المنظومة الدفاعية في مسارة، كل يعمل في مساره. وبين أنه على المستوى العلمي سيتعرف الجميع على أحدث ما ينتجه العالم من معدات في البحر والبر والجو، وسيتعرف العالم أين وقفت مصر على أقدامها في الإنتاج الحربي، مبينًا أن المعارض التي تعقد في الخارج لا يستطيع سوى عدد قليل جدًا من القيادات المصرية المشاركة فيه، نظرًا لارتفاع التكاليف والأعداد المحدودة التي تحضر هذه المعارض، مشيرًا إلى أنه الآن أصبح هناك فرصة كبيرة لمشاركة عدد كبير جدًا من العسكريين والدارسيين المصريين ليروا ماوصل إليه العلم الحديث. وتابع أنه على المستوى الاقتصادي، هناك استثمار جيد للمناخ لأن هناك 46 دولة ستكون موجودة في المعرض، وبمشاركة 373 شركة منهم من 42 الولاياتالمتحدةالأمريكية و13 من روسيا، مؤكدًا أن كل الدول الصناعية الكبرى ستكون موجودة، وسيتم عرض العديد من الصفقات على هامش المعرض، وسيتم الترويج للمنتج والاقتصاد المصري.