علي الرغم من إعلان اتحاد امريكا الجنوبية لكرة القدم "كومينبول" مساء امس عن اقامة مباراة نهائي كأس الليبرتادوريس علي ملعب سنتياجو برنابيو يوم 9 ديسمبر المقبل الا أن الأزمة اشتعلت من جديد بين الناديين بعد أن رفضا خوض المباراة في اسبانيا . واصدر نادي بوكا جونيورز بيانًا نارياً طالب فيه بإقصاء ريفير بليت من البطولة واعتبار البوكا فائزاً باللقب، بعد احداث الشغب والعنف الجماهيري التي قامت بها جماهير ريفر بليت قبل ساعات من انطلاق مباراة العودة بين الفريقين ما ادي لاصابة عدد من لاعبي بوكا جونيورز وتحطيم حافلته تماماً . وأكد بوكا جونيورز في بيانه علي انه سيلجأ للمحكمة الرياضية الدولية اذا لم يوافق الكومينبول علي هذه الطلبات . وفي ذات الإطار رد ريفر بليت ببيان آخر عبر موقعه الرسمي أعلن فيه رفضه خوض المباراة في اسبانيا، مشيراً الي انه يدرس اتخاذ إجراءات قانونية والإستئناف ضد قرار لجنة العقوبات بتوقيع غرامة مالية بلغت قيمتها 400 الف دولار بجانب نقل المباراة . وبرر ريفر بليت هذا الطلب بانه يمنح بوكاجونيورز الافضلية بعد ان لعب المباراة الأولي علي ملعبه بحضور جماهيري وهو ما لن يوفره الكومينبول اذا ما اقيمت المباراة في اسبانيا حيث ستقسم المدرجات بين جماهير الفريقين .