قبل سفرهم إلى أمريكا.. وزير التعليم يستقبل الطلاب المشاركين في مسابقة "آيسف"    شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء    7 أيام خلال 12 يومًا.. تفاصيل أطول إجازة للعاملين بالقطاع العام والخاص    للقضاء على كثافة الفصول.. طلب برلماني بزيادة مخصصات "الأبنية التعليمية" في الموازنة الجديدة    نقابة الأسنان تجري انتخابات التجديد النصفي على مقعد النقيب الجمعة المقبل    تراجع خسائر جنوب الوادي للأسمنت 7% خلال 2023    «أنريك» و«أبوقير للأسمدة» تفتتحان غرفة أشعة بالمستشفى الجامعي بالإسكندرية    بتكلفة 5.5 ملايين جنيه.. محافظ الشرقية يتابع أعمال رصف وتطوير شوارع الحسينية    «الرقابة المالية»: 52 مليار جنيه حجم أرصدة التمويل متناهية الصغر بنهاية يناير 2024    رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي تُشارك في منتدى التمويل من أجل التنمية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ECOSOC    إزالة 90 حالة تعدِ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة خلال أعمال الموجة 22 بالدقهلية    اقتحام 532 مستوطنًا للمسجد الأقصى ضمن احتفالاتهم بعيد الفصح اليهودي    رسائل مصرية حاسمة.. ننظر لفلسطين كقضية مصرية ونرفض دعوات التصفية والتهجير    إبادة جماعية.. جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بغزة    في ظل الهجمات الإسرائيلية.. إيران تقلص تواجد ضباطها ومستشاريها في سوريا    البنتاجون: بدء البناء في ميناء مؤقت لإيصال المساعدات لغزة قريبًا    بعد انضمام فنلندا والسويد للناتو.. تحديات جديدة للحلف وتحولات في أمن البلطيق    مدرب الهلال: الحكم تجاهل ركلة جزاء أمام العين.. وافتقدنا نيمار وميتروفيتش    "التجديد بشرطين".. مهيب عبد الهادي يكشف مصير علي معلول مع الأهلي    عمرو الحلواني: مانويل جوزيه أكثر مدرب مؤثر في حياتي    اسكواش - فرج: اسألوا كريم درويش عن سر التأهل ل 10 نهائيات.. ومواجهة الشوربجي كابوس    أيمن يونس: "زيزو هو الزمالك لا يمكن بيعه.. وشيكابالا كان يريد التجديد لعام واحد فقط"    وزير الشباب يشيد بتنظيم البطولة العربية العسكرية للفروسية    برشلونة يعيد التفكير في بيع دي يونج، اعرف الأسباب    التحقيق مع بلوجر تنشر فيديوهات منافية للآداب فى الجيزة    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    مواصفات امتحان مادة اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة 2024    بائع أسماك يقتل زميله في الإسكندرية.. والمحكمة تعاقبه بالسجن 10 سنوات    كشف غموض العثور على جثة شخص بالقليوبية    رامي جمال يستعد لطرح ألبومه "خليني أشوفك"    إيرادات فيلم شقو تتخطى 52 مليون جنيه في أسبوعين    رحلة "عم خالد" من المنوفية إلى سانت كاترين على الدراجة البخارية    عند الطقس الحار.. اعرف ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    بالصور- وصول 14 فلسطينيًا من مصابي غزة لمستشفيات المنيا الجامعي لتلقي العلاج    لتجنب الأمراض المرتبطة بارتفاع الحرارة- اتبع هذه النصائح    بدء اليوم الثاني من مؤتمر وزارة العدل عن الذكاء الاصطناعى    انتفاضة في الجامعات الأمريكية ضد حرب غزة.. والخيام تملأ الساحات    «برلمانية الوفد بالشيوخ» مهنئة السيسي بتحرير سيناء: مسيرة طويلة من التضحيات    لتأكيد الصدارة.. بيراميدز يواجه البنك الأهلي اليوم في الدوري المصري    نصيحة مهمة لتخطي الأزمات المالية.. توقعات برج الجوزاء في الأسبوع الأخير من أبريل    بالسعودية.. هشام ماجد يتفوق على علي ربيع في الموسم السينمائي    مدبولي: دعم الصناعة أصبح يؤتي ثماره في العديد من القطاعات الإنتاجية    الداخلية تواصل جهود مكافحة جرائم الاتجار في المواد المخدرة    الزفاف يتحول إلى جنازة.. اللحظات الأخيرة في حياة صديقة عروس كفر الشيخ    طريقة عمل عصير الليمون بالنعناع والقرفة.. مشروب لعلاج الأمراض    حظر سفر وعقوبات.. كيف تعاملت دول العالم مع إرهاب المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية؟    النقل: تقدم العمل بالمحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا    مصر تفوز بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الإفريقية    الحج في الإسلام: شروطه وحكمه ومقاصده    «خيال الظل» يواجه تغيرات «الهوية»    رئيس هيئة الرعاية الصحية: خطة للارتقاء بمهارات الكوادر من العناصر البشرية    دعاء العواصف والرياح.. الأزهر الشريف ينشر الكلمات المستحبة    تعرف على مدرب ورشة فن الإلقاء في الدورة ال17 للمهرجان القومي للمسرح؟    بالتزامن مع حملة المقاطعة «خليه يعفن».. تعرف على أسعار السمك في الأسواق 24 أبريل 2024    مصطفى الفقي: مصر ضلع مباشر قي القضية الفلسطينية    ‏هل الطلاق الشفهي يقع.. أزهري يجيب    ما حكم تحميل كتاب له حقوق ملكية من الانترنت بدون مقابل؟ الأزهر يجيب    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«أبوشقة»: التفاف الوفديين أحبط مؤامرة اختطاف الوفد
مشهد وفدي عظيم في «بيت الأمة»

فى مشهد وفدى عظيم، جمع بين عبق الماضى وأصالة الحاضر والسعى لغد أفضل، حضر أبناء الوفد من جميع أنحاء البلاد للمشاركة فى الاجتماع الطارئ للهيئة العليا ورؤساء اللجان العامة بالمحافظات واتحاد المرأة ولجان الشباب واللجان النوعية، الاجتماع الطارئ برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، رئيس اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، وذلك لاتخاذ عدد آخر من القرارات اللازمة لحماية الحزب.
وظل الحضور من أبناء بيت الأمة يرددون الهتافات طوال انعقاد الاجتماع والتى كان منها «وفديين وفديين من نحاس لبهاء الدين».. «عاش الوفد ضمير الأمة عاش الوفد وعاش أبوشقة.. مؤيدين مؤيدين.. سير على بركة الله»، فى رسالة تحذير منهم إلى من تسول له نفسه المساس بحزب الوفد العريق، مؤكدين دعمهم الكامل للمستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الوفد، فى جميع القرارات التى اتخذها من أجل الحفاظ على الهوية الوفدية فى إطار الالتزام بالثوابت والقيم والمبادئ الوفدية الراسخة.
ورحب المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، بالحضور قائلاً: «جميع من حضر اليوم هم الوفديون المجردون من أى حسابات شخصية، وهو حضور غير مسبوق من الوفديين بجميع محافظات مصر ومنهم من حضر من نصر النوبة وقطع آلاف الكيلو مترات وتحمل مشقة السفر، كما رأينا فى 30 مارس الماضى، وهذا نابع عن قناعة ذاتية بأن حماية الوفد فوق أى اعتبار ولم يكن حضوراً من أجل انتخاب رئيس حزب فقط، ولكن الجميع استشعر أن الحزب فى خطر، وأن هناك محاولات من أجل اختطاف الحزب بدأت هذه المحاولات بمضايقات وتحديات منذ أن كنت سكرتيراً عاماً للحزب، وكان الهدف الأساسى منها هو إبعادى عن الساحة الوفدية، وكل هذه المحاولات تحطمت على صخرة إرادة الوفديين؛ لأننى واجهت الخطر الحقيقى بالالتفاف الذى خيب تلك المؤامرة لاختطاف الوفد، وكانت نسبة النجاح التى لم تكن فى حساباتهم ورتبوا لها ولكن لم يفهموا طبيعة الوفديين، وراهنت على الوفد، والوفديون هم الذين سيحسمون الأمر لمصلحة الحزب وليس المصالح الذاتية والأهواء الشخصية، وفشلت محاولات تمرير اللائحة التى كانوا يراهنون عليها، وتفاجأوا بالفوز الساحق الذى حققته فى الحزب، ولم يتفهموا أصالة الوفديين، ومنذ اليوم الأول بعد أن توليت رئاسة الوفد أعلنت أنه لا بد أن يتم فتح صفحة جديدة نطوى فيها ما سلف، وأن المعركة قد تمت بانتخابات الهيئة العليا وبإشراف المجلس القومى لحقوق الإنسان وبنزاهة كاملة، رغم أننى طالبت بإشراف قضائى للانتخابات، ولكن تمت الانتخابات تحت إشراف كامل من المجلس القومى لحقوق الإنسان الذى أدار العملية بشفافية ونزاهة كاملة، وقدمنا نموذجاً فريداً للديمقراطية جديداً بعد أن قدمنا نموذجاً فى 28 مايو 2010 عندما خسر رئيس الحزب الدكتور محمود أباظة فى انتخابات حرة ونزيهة، المعركة أمام الدكتور السيد البدوى الذى كسب المعركة، هذه هى الصور الحقيقية التى تظهر بجلاء وبوضوح لحزب الوفد، وقدم الوفد نموذجاً مُشرفاً فى ذلك الوقت الذى تعسرت فيه الانتخابات البرلمانية فى 2010 بعد شبهات تزوير، وأكد الوفد أن فى مصر حزباً انتخاباته تجرى بشفافية ونزاهة وتجرد وصورة مثالية للديمقراطية.
وتابع رئيس الوفد: فتحت صفحة جديدة مع الجميع من أجل أن نكون فى قارب واحد يتجه نحو هدف واحد، وهو حل المشكلات التى لا حدود لها والتى تسلمتها مع حزب الوفد، والكثير من الحاضرين يعلمون أنه كان هناك رهان أن استمر شهرين فقط بسبب المشكلات والمعوقات التى لا يتحملها أى شخص، وهذا الرهان كان محمولاً على نية مبيتة؛ واعتمدوا على أن الأحزاب والمؤسسات تسقط عندما تسقط مالياً، وتسلمت الحزب وكان يوجد به 600 ألف جنيه، وكل شهر يتم تسييل وديعة من أجل مرتبات الموظفين والعاملين بالحزب. وفى 31/12/2017 كان مراقب الحسابات والجهاز المركزى أكدا أن الحساب «صفر»، والديون تصل إلى 48 مليون جنيه، وهذه ليست حساباتى، وإنما الدكتور هانى سرى الدين، سكرتير عام الحزب وقتها أعد تقريراً بهذا المعنى بتكليف منى، يؤسفنى أن أعلن هذه الأمور، وقد حجبتها طوال الفترة الماضية، ولكن لا بد أن يعلم الوفديون جميعاً حجم المؤمرة التى لم تنته منذ 30 مارس الماضى وسوف نعرض خيوط المؤامرة ليُتخذ ما يلزم فى هذا الشأن؛ لأننى مؤمن بأن الوفد ملك للوفديين وليس ملكاً لرئيس أو أى قيادة داخل الحزب، ومؤمن بثوابت ومبادئ الحزب، وهى الديمقراطية والرأى والرأى الآخر والقيادة الجماعية، ومنذ أن تسلمت الحزب لم اتخذ قراراً منفرداً أو قراراً من أجل مصلحة شخصية أو مجاملة لأحد ولكن القرار جماعى أبتغى به مصلحة الحزب وليس لدىَّ ما أخفيه وكان حديثى منذ اليوم الأول وفى حياتى بشكل عام اعتنقت مبدأ الشفافية والوضوح والصراحة والأمانة أمام الله فى المقام الأول ثم أمام نفسى وضميرى.
وأردف رئيس الوفد قائلاً: «أمين الصندوق قال بأن الحزب لن يتحمل أى مبالغ للمحافظات خاصة الانتقالات والمعيشة والإقامة، وهذا عرف جرى عليه الحزب فى أنه يتحمل الانتقال والإقامة فى كافة الانتخابات التى حدثت داخل الحزب ويقول إن المكتب التنفيذى قد اتخذ قراراً بأن تتحمل اللجان العامة فى المحافظات مصاريف الانتقالات والإقامة، وكان ردى على هذا الكلام بأننى سوف أتحمل هذا الأمر واجتمعت بالمجلس التنفيذى على الفور، وانهيت الأمر وفوجئت بأن المقصود ألا يتحمل الحزب هذه التكاليف ليتحول المشهد إلى فوضى وسيطرة على العملية الانتخابية، وهذا كان أمراً مرفوضاً لأنه ليس من ثوابت الحزب.
وتابع رئيس الوفد: «تحدث أمين الصندوق معى بعد ذلك وقال إنه لا يريد الاستمرار ويريد إعفاءه، فشكلت لجنة من الحزب وكانت تعليماتى واضحة أن اللجنة مهمتها تدبير سبل الراحة لكافة المحافظات من أسوان إلى الإسكندرية وقلت لهم أى فروق مالية أنا مسئول عنها شخصياً، واتحدى أن يكون هناك تمييز بين اللجان كما ادعى أمين الصندوق، ولا بد من العدالة بمعنى أن من يأتى من أسوان ليس كمن يأتى من محافظة قريبة مثل القليوبية أو القاهرة والجيزة وهذا بالنسبة لى حجز الفنادق والفارق كان يوماً واحداً للمحافظات التى تبعد عن القاهرة 14 و16 ساعة، وهذا تحقيق للعدل وليس تمييزاً، وكان هذا الحديث فى حضور الدكتور هانى سرى الدين، وعقدنا جلسة ثلاثية وتحدثنا فى هذا الأمر، وكل ما ينفق سوف يكون باسم الحزب، ثم تقدم لى بخطاب أكد فيه أنه يريد الإعفاء من عمل أمين صندوق فى هذه الفترة وتكليف أمين الصندوق المساعد، قائلاً إن هذا ليس هروباً من المسئولية ولكن ما يحدث من تفرقة فى التعامل فى الصرف لبعض رؤساء اللجان لأسباب انتخابية دون الآخرين، وتدخل بعض قيادات الحزب وإصدار تعليمات شفهية دون الالتزام باللائحة المالية يضعنى فى موقف حرج لا ارتضيه على نفسى وعلى استعداد تام لقبول أى منصب تنظيمى للخروج بالشكل الذى يليق بالوفد، وهذا الكلام به إهانه لرئيس الحزب
وفيه اتهام بالمحاباة والتأثير فى العملية الانتخابية، فكان التأشير على هذا الطلب كالآتى استدعاء أمين صندوق مساعد للقيام بالعمل لحين الانتهاء من العملية الانتخابية، وقبل ذلك تقدم بالاستقالة من تشكيلات الحزب ورفضتها، وفوجئت بتصريحات عن لسانه تستوجب المساءلة القانونية ومنها ما يستوجب المساءلة الجنائية».
وأوضح أن الجميع يعلم أن الوفد كان أغنى الأحزاب على الساحة وما يميز الحزب هو هذا القصر وهو المقر الرئيسى، وعندما تسلمت الحزب كان فى حالة تهالك كبير، ويعانى من وجود الحشرات والزواحف والقوارض والثعابين وكل هذا مصور بالصوت والصورة وانظروا كيف أصبح المقر الآن بعد التطويرات والتجديدات التى تحدث ليس فقط هنا ولكن فى جميع المقرات وهذه رسالة بأن الوفد سوف يستمر إلى الأمام ولن يعود إلى الخلف أياً كانت القوة التى تحاول فعل ذلك.
ورداً على مزاعم البعض بطلب الحزب التبرعات قال رئيس الوفد: إن الأحزاب تقوم على تبرعات الأعضاء والوفد لم يتلق أى إعانة أو مليم من الدولة وأقول نتفهم طبيعة الأحزاب السياسية قبل إصدار بيانات والبعض يلوى الحقائق، وهذا الكلام مرفوض ومن يتبرع إلى الحزب يكون من خلال تبرع رسمى بإيصال رسمى من الإدارة المالية للحزب وحجم الذى أنفق على تجديد وتطوير المقر يفوق أضعاف ما تم من تبرع وكنت أريد ألا أتحدث فى هذا الأمر، ولكن يحضرنى قول الشاعر «وإِذَا أَرادَ اللَّهُ نَشْرَ فَضيلَة طويتْ أتاحَ لها لسانَ حسودِ»، وعندما أعرض ذلك أعرضه بتحفظات كثيرة ولكن أحوم حول الحقائق المُرة التى عانيت منها طوال الفترة الماضية.
وتابع رئيس الوفد: إن ما يحدث محاولة لهدم الحزب وتصدير أن الحزب به صراعات، وأنا أعلم من يدبر لهذه المؤامرة ويقف وراءها وسوف أجتمع بالهيئة الوفدية لأكشف جميع الحقائق حول هذه المؤامرة وحجم ما يتعرض له الحزب من هذه الفئة الدخيلة فى الفترة الأخيرة والتى توقعت أن يكون الوفد كبقية الأحزاب التى أتوا منها ولفظتهم وجاءوا إلى هذا الحزب ظناً منهم أن يختفوا داخل الحزب ونسوا أو تناسوا أن فى هذا الحزب رجالاً ونساء وشباباً وأطفالاً على استعداد أن يموتوا دفاعاً وحفاظاً عن هذا الحزب.
وقال إن هذه الفئة قامت بترويج الأكاذيب والشائعات وأنا بصفتى رئيساً للحزب سوف أتخذ الإجراءات القانونية تجاه أى خروج يشكل جريمة جنائية ضد أى موقع أو صحيفة لا تتحرى الدقة فى كلام وتصريحات مرسلة من أشخاص.
وأكد أن ما يحدث من فئة دخيلة على حزب الوفد بدأت فى ترويج الأكاذيب والشائعات هى محاولة لتشويه وهدم الحزب، مشيراً إلى أن جميع مؤسسات الوفد سوف تواجه هذه المحاولات باللائحة والقانون.
وأضاف «أبوشقة» قائلاً: «عندما ندعم السلطة ندعمها على حق وعندما نختلف نختلف على حق».
وأردف رئيس الوفد، قائلاً: «ثورة 30 يونيو هى أعظم ثورة شهدها القرن، وبعد أن كان مدبراً لمصر أن تسقط فى نفس المستنقع الذى سقطت فيه كثير من الدول المجاورة، ووقف الجيش المصرى الوطنى إلى جانب الإرادة المصرية والثوار بعد أن خرج 33 مليون مصرى فى ثورة هى الوجه الآخر لثورة 1919 وخرج الشعب المصرى على إرادة وتصميم وفكر وقلب رجل واحد لحماية مصر والجميع تصدى، الشعب المصرى، والجيش المصرى، والشرطة المصرية، وأفسدنا هذا المخطط وحتى الآن مصر تتصدى للإرهاب ويسقط الشهداء فأى مزايدة فى هذا الأمر مرفوضة».
وتابع: «عندما نكون أمام حاكم وطنى، فإن الأمانة الوطنية تقتضى أن نسانده ونقف معه وهذا أيضاً ليس مجالاً للمزايدة ومواقف الوفد الوطنية معروفة، وأنا شخصياً استقلت من مجلس الشورى فى 2010 والحزب لم يستمر فى الانتخابات فى 2010 وانسحب من المرحلة الثانية، وهذه مواقف سجلها التاريخ، ونرفض المزايدة على مواقف الوفد الثابتة راسخاً شامخاً منذ 1919 حتى الآن والتى لم ولن تهتز أمام هذا الهراء والافتراء».
وأردف «أبوشقة»، أنه يوم 10/ 10/ 2018 وقع 37 عضواً من 42 عضواً فى الهيئة العليا على إجراء انتخابات مبكرة للهيئة العليا، ومنهم هؤلاء الذين يشككون فى إجراء انتخابات مبكرة وكان التبرير أننا بصدد الاستعداد لمئوية الوفد والانتخابات المحلية والبرلمانية ولابد أن تكون الهيئة العليا مستقرة حتى يتسنى لنا تقديم الصالح للحزب قائلاً: «هل ارتكبنا إثماً، هل اقترفنا جريمة فى أن نستجيب لطلب 37 عضواً لتحقيق الديمقراطية وإعلاء مبدأ الأغلبية، ومن ينظر جيداً يجد أن الوفد يضم قامات كبيرة فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والقانونية والأدبية والفنية وأطباء ومهندسين لأنهم تأكدوا أن فى الوفد فكراً جديداً وإدارة جديدة وهدفاً لقيام حزب قوى.
وتابع: اتخذنا كافة الإجراءات وعلى أعين الأشهاد لنكون أمام انتخابات هيئة عليا بشفافية ونزاهة وأعلنت أن الانتخابات سوف يشرف عليها المركز القومى لحقوق الإنسان من البداية إلى إعلان النتائج النهائية إشرافاً كاملاً باعتبار المجلس مؤسسة قومية وتقريرها يثق فيه العالم بأجمعه وأعلنا عن كافة الخطوات للجميع».
وأردف رئيس الوفد: «تعاملنا بمنتهى الحكمة ومنتهى ضبط النفس مع الأحداث الأخيرة ونعلم كيف يكون التعامل فى المواقف السياسية ولسنا مثل البعض الذين يحبون فى عالم السياسة، وأعلم جيداً كيف يكون التعامل وما يحتاج إلى دبلوماسية وهدوء، وسوف نتعامل معه بنفس الشكل وما يحتاج إلى دبلوماسية العنف سوف نتعامل معه بمنتهى العنف فى نطاق القانون واللائحة وليس بالبلطجة».
وأوضح أن العملية الانتخابية تمت بشكل منضبط منذ البداية حتى إعلان النتائج النهائية، ويوم 9 نوفمبر أتيت إلى الحزب للتصويت وإلقاء الخطاب السياسى ثم انصرفت، ولم أحضر حتى أعلنت النتيجة لأنى أعلنت أننى أقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين وتمت العملية الانتخابية وجميع مراحل العملية وما حدث فيها كان مصوراً بالصوت والصورة، وسوف أعرض عليكم اليوم بما يؤكد أن الشفافية بلغت منتهاها، مقاطع فيديو تتضمن عملية الفرز والتصويت بحضور المرشحين أو المندوبين عنهم».
وعلق عبدالعزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد على هذه الفيديوهات قائلاً: «الفيديو يظهر وجود المرشحين ومن بينهم الزميل شريف حمودة وغيره من المرشحين الزملاء
أثناء عملية الفرز التى تمت داخل صالة الحزب فى حضور المرشحين والمندوبين والتى تمت بناءً على رغبة الزملاء المعترضين الآن والشفافية كانت كاملة ومطلقة للجميع، وذلك فى وجود الزملاء الصحفيين، وبسبب المراقبة الشديدة استغرقت العملية أكثر من 24 ساعة وتم تجميع الأصوات، وحضر فيها أكثر من 8 مرشحين بالتناوب فيما بينهم».
وأضاف «النحاس»، أن هناك سؤالاً يطرح نفسه: هل لو نجح هؤلاء الزملاء سوف يكون هذا موقفهم رغم أنهم يعلمون جيداً أن العملية الانتخابية تمت بشفافية كاملة فى جميع مراحلها وتحت الإشراف الكامل للمجلس القومى لحقوق الإنسان وفى حضور عدد كبير من الزملاء الصحفيين ولم يعترض أحد على أى من الإجراءات التى تمت فى هذا اليوم.
واستطرد «ابوشقة» حديثه، أن هذا جزء من العملية الانتخابية المصور بالكامل بصوت والصورة منذ اللحظات الأولى حتى إعلان النتائج ويوجد مشاهد تتضمن محاولة عرقلة العملية الانتخابية بالقوة وسوف تتم عملية إحالة التجاوزات للنيابة، ولن أتسامح فى أى وقائع تشكل مسئولية جنائية، ولن أسمح لأى شخص أياً كان بأن يصدر الفوضى أو يأتى بأفعال تخالف اللائحة ومبادئ الوفد ومن يريدون تصدير مشهد للخارج بالأفعال التى حدثت بعد غلق التصويت سوف يحال إلى النيابة العامة؛ لأنها وقائع تشكل جرائم، وأضاف: منذ انضمامى للوفد عام 1981 تعهدت أن أكون خادماً للوفد والوفديين، وقد ترشحت لرئاسة الوفد لحمايته، وكان حديثى واضحاً فى ذلك الوقت مع الجميع أن سبب ترشحى هو الحفاظ على الوفد.
وتابع أن الفريق الخاسر هو من قام بعمل قائمة وهناك مشاهد من داخل الوفد للذين قاموا بإعداد القائمة بتنظيم كامل وكان الحديث أن هذه القائمة سوف تكتسح الانتخابات، وتحصل على نسبة 95% وهم من صدروا هذا عبر وسائل التواصل، وهذا ما استفز الوفديين الذى احتشدوا ليثبتوا أن للوفد رجالاً قادرين على حمايته وهل كان على الوفديين أن يرضخوا لهذه المؤامرة لنكون أمام المشهد التالى، وهو التشكيك فى العملية الانتخابية والذى أشرف عليها المركز القومى لحقوق الإنسان، هذه المؤسسة المحترمة من مؤسسات الدولة لا تستحق التشكيك فيها، ومن يتجاوز ضدها سوف يقدم للمساءلة ومن فعل هذا لا يصح أن يكون بيننا فى هذا الحزب العريق ولذلك الهيئة العليا المنتخبة فى أول اجتماع لها يوم الثلاثاء الماضى هالها وأفزعها هذه الفئة وسميناهم «من لم يوفق فى الانتخابات» وهذا تأدباً من الوفديين رغم خروجهم فى بيانات ومؤتمرات صحفية وإعلامية تؤكد أنهم أمام مؤمرة مدبرة لإدخال الوفد فى صراعات وهمية لأن الصراع يكون بين كفتين متساويتين لأن الصراع بين الشىء ولا شىء يكون وهماً وهذا ما يحدث الآن ونقول للجميع إن ما يحدث أمر يرفضه ويلفظه الوفديون لا يعبر عن الإرادة الوفدية ولا خلقنا ولا بمبادئه ولا الثوابت الوفدية أن نكون أمام هذه الأفعال وهذا المشهد من هذه الفئة التى تحاول بعد أن تخيل لها أن تخلق مشهداً لصراع، ولكن وهذا ليس صحيحاً لأن الوفد بهيئته الوفدية التى حضرت بكثافة فى انتخابات الهيئة العليا أكبر من هذه الفئة.
وقال إن الهيئة العليا اتخذت قراراً بتفويض رئيس الحزب فى اتخاذ ما يلزم لحماية الحزب وبناء على ذلك التفويض صدر قرار فصل 6 من الخاسرين وأن الهيئة العليا فى انعقاد دائم لنكون أمام رأى جماعى، وإن اقتضى الأمر اتخاذ إجراءات لحماية الحزب سنكون أمام دعوة للهيئة الوفدية لتكون هى صاحبة الرأى والقرار وهذه هى قيمة الوفد والديمقراطية التى يجهلها ولا يعيها ولا يفهمها كل دخيل على هذا الحزب.
وقال طارق التهامى، سكرتير عام مساعد الوفد، إن كل من قام بفصلهم المستشار بهاء أبوشقة هم «ليسوا وفديين»، ولكنهم مجموعة دخلاء على الحزب.
وتابع قائلاً: «نحن الوفديين الأصل، ونطالب المستشار بهاء أبوشقة بفتح كل الأمور المتعلقة بالأموال فى عهد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد السابق، ومنها ملف شركة ميديا لاين».
وأكد سكرتير عام مساعد الوفد، أن من تم فصلهم يريدون هذا المخطط لنشر الفوضى والانقسام داخل حزب الوفد، وهذا لم يحدث بفضل الوفديين ورئيس الحزب.
وقال اللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: إنه استقبل فى مقر الوفد «مُحضر» وقام بتسليم خطاب رسمى لرئيس الوفد المستشار بهاء أبوشقة، والدكتور هانى سرى الدين، سكرتير عام الحزب بصفتيهما، وذلك لرفع الغطاء السياسى عن الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب السابق لاتهامه فى 56 جنحة قضايا وحكماً واجب النفاذ بالحبس ثلاث سنوات.
وأضاف عضو الهيئة العليا، أن هذه الأمور تستوجب التحقيق من خلال الحزب لاتخاذ ما يلزم تجاه هذا الأمر، وعقب المستشار بهاء أبوشقة، رئيس الحزب، بأنه قرر تشكيل لجنة من قيادات الوفد لدارسة الأمر بشكل عام، وعرض القرار النهائى فى موعد أقصاه 15 يوماً.
وأكد صفوت عبدالحميد، عضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذى، أنه فى هذا الوقت ترفرف أرواح زعماء الوفد النحاس، وسعد، وفؤاد سراج الدين، وأنتم اليوم أبناء الوفد أصحاب ثورة 1919 تلك الثورة العبقرية، وأنت يا رئيس الوفد تجلس الآن على كرسى الزعماء لذا نطلب منك أن تحمى الوفد من الفتنة النائمة، لعن الله من أيقظها.
وأضاف: لقد أكدت أن هناك مؤامرة على الهوية الوفدية ودخولها فى منحدر خطر، إن من تم فصلهم من الحزب خرجوا عن الطريق السوىّ الذى وضع منذ 100 عام للقواعد والثوابت الوفدية والجميع شاهد على التاريخ، الذى لن يرحم المتخاذلين.
وتابع قائلاً: أين حزب العمل؟ أين حزب الأحرار؟ وحزب مصر الفتاة؟ وحزب الغد؟ كل هذه الأحزاب اشتعلت فيها الفتنة، وانتهت من الحياة السياسية، هل تتهاونون الآن فى حق الوفد ليصبح مثل هذه الأحزاب على يد أحفاد سعد زغلول؟، لا.. سوف تستمر مسيرة الوفد حتى نسلمها للأجيال القادمة، ونحن نحمل هذه الأمانة، ولن نسلم راية الوفد إلا مرفوعة، والوفد هو الحزب الوحيد الذى يرفع راية الحزبية فى مصر ونحن حزب الأمة المصرى.
وأضاف: أوافق على فصل 6 وكل من يخطو على خطواتهم، ونحن حزب نؤمن بالحرية والديمقراطية، حرية الصحافة واستقلال القضاء».
وأضاف أن قرار الهيئة العليا إجراء انتخابات مبكرة هو أمر معمول به فى جميع أنحاء العالم من أجل خلق مناخ مناسب للعمل بين الجماعة السياسية من أجل تقديم الأفضل، وجميع أعضاء الوفد من أسوان إلى الإسكندرية يؤيدون المستشار بهاء أبوشقة، رئيس الوفد فى جميع القرارات التى يتخذها من أجل الحفاظ على الوفد، وهو أمين على الحزب والأعضاء وأعضاء الوفد خلفك وترعاك عناية الله.
وأضاف عضو الهيئة العليا، أن هذه الفئة الدخيلة على الوفد تصدر مشهداً غير حقيقى وهو وجود صراع، لافتاً إلى أن الهيئة العليا برئاسة المستشار أبوشقة ستقف بكل قوى أمام هذه المحاولات.
وقال حسين منصور، نائب رئيس الوفد: إن القضية هى قضية سياسية، وهو أمر خطير ومقصود به ضرب المصداقية الوفدية فى الشارع والوفد يشكل حارس الديمقراطية وصمام الأمان لأن يكون هناك مستقبل للتداول ومعنى للمشاركة، وضرب هذا الحزب يعنى القضاء على أى أمل للمصريين الذين خرجوا بحثاً عن الحرية والديمقراطية وحقهم فى الاختيار فى يناير 2011، وهذه مؤامرة واضحة الهدف منها واضح، وخرج من الوفد فى السابق أعضاء كبار مثل: فخرى عبدالنور، وعلى الشمسى، بعد أن كانا يريدان عمل حكومة ائتلافية، والوفد كان يريد إعادة دستور 23 فقرر الوفد المصرى فصل 8 أعضاء لرفضهم رأى الشعب، وفى برلمان 37 كان هناك رغبة فى إزاحة مصطفى النحاس، وأن يكون أحمد ماهر رئيساً لمجلس الوزراء، ودُعِى النواب لتشكيل وزارى وفدى والوفد رفض والملك حل البرلمان.
وما يحدث الآن من قبل البعض هو فساد وليس محل الرأى والرأى الآخر، ولكن فى نطاق المؤامرة على مصر والديمقراطية المصرية والوفد حزب سياسى قوى معنى بحماية الديمقراطية، ورئيس الوفد يجب أن يحمى الديمقراطية والوفد وفصل ال6 كان قراراً حكيماً والباب مفتوح أمام الوفديين فى أى وقت.
وقال الدكتور محمد نصر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: إن قرار فصل 6 ممن لم يوفقوا فى انتخابات الهيئة العليا قرار حكيم للحفاظ على ثوابت الوفد.
وأضاف «نصر»: إن حزب الوفد أكبر الأحزاب السياسية على الساحة المصرية ورئيس الوفد والوفد يترفع عن الصغائر.
وقال عبدالعزيز البرلسى، سكرتير عام لجنة الوفد بالغربية، إن لجنة وجميع الأعضاء فى الغربية يؤيدون المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد، وأوضح سكرتير عام لجنة الغربية، أن حزب الوفد أقوى من أى محاولات يقوم بها البعض، مشيراً إلى أن انتخابات الهيئة العليا كانت على مشهد ومسمع الجميع وتحت إشراف المجلس القومى لحقوق الإنسان وشهد لها الجميع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.