قالت أمل جمال، شاعرة ومترجمة وعضو اتحاد الكتاب، أن فكرة تاسيس ورشة جدو محمد كانت علي منهج العلاج عن طريق الفن مثل فنون الحكي والأداء والصورة والرسم والتلوين وأعمال الصلصال، وهى موجهة للأطفال المصابين بالسرطان بالدرجة الأولى وغي هم من ذوي الأمراض المزمنة. وأضافت "جمال" أن الورشة تهدف إلى نشر الثقافة والفرح عبر الفنون المحببه للطفل، التي تقوى المناعة لديه وتعزز الرغبة في الشفاء، وخروج الطفل من دائة الاكتئاب ورفض العلاج ورفض التأقلم مع جو المستشفى، ومعالجة بعض مشاعر القلق والاضطراب في مواجهة مرض خطير مثل السرطان عن طريق قضاء وقت ممتع فنيا، ووسيلة للتعبير عن الذات، وربط الورشات بالمناسبات، وأيضا خلق قنوات تواصل جمالية حديدية بين الطفل وعائلته. وأكدت امتد عمل الورشة على مدار عامين متصلين ومازالت في عدد من المستشفيات بالمحافظات المختلفة، مؤكدا أن البداية في مستشفى 57 3 57 بطنطا. وأشارت أن الورشة تطمح أن يمتد عملها إلى مواقع ومدن ومحافظات مصر المختلفة وتمتد إلى أطفال مرضى القلب والغسيل الكلوي، وأن يتطور عملها حيث يصبح هنام منتجات فنية للأطفال تقوم بعرضها ونشرها في المجلات المختلفة والمعارض، وتأسيس عدد من المكتبات بالمستشفيات المختلفة بالتعاون مع دور النشر الرسمية والخاصة. جاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر السنوى الثالث لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل، تحت عنوان "أدب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة" التي نظمته الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور هشام عزمى. وذلك بقاعة " على مبارك" بمقر دار الكتب على كورنيش النيل بمنطقة رملة بولاق، وبحضور الدكتور "أشرف قادوس"، مدير مركز توثيق وبحوث أدب الطفل.