أقام الدكتور سمير صبري، المحامى، طعن أمام محكمة القضاء الإداري ضد وزير الأوقاف بطلب منع السلفيين من الخطابة على المنابر. قال صبري: تزايدت أعداد السفليين الذين يعتلون المنابرخصوصًا في القرى والأقاليم، وذلك لتوظيف المساجد لمكاسب سياسية، أو حزبية، أو انتخابية، أو شخصية، حيث كانت الزوايا وبعض المساجد الصغيرة وسيلة للتكسب المادي وجمع المال خارج إطار القانون. أشارت الدعوى لعدم وجود أي تصاريح صادرة لهؤلاء السلفيين من وزارة الأوقاف، لاعتلاء المنابر، وعلى ضوء ذلك، نادت اللجنة الدينية بمجلس النواب على ضرورة منع دعاة الدعوة السلفية من اعتلاء المنابر، خصوصًا في القرى والأقاليم مؤكدين أن وزارة الأوقاف تقوم بدور كبير في محاربتهم إلا أن الأمر ليس كافيًا لمنعهم من الصعود بشكل كامل، حيث إنه على الرغم من ذلك يوجد أعداد كبيرة من الشيوخ السلفية تعتلي المنابر حتى الآن، وهو الأمر الذي دفع اللجنة الدينية إلى تقديم طلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب لاستدعاء الوزير مؤكدين أن هناك حاجة ماسة إلى تفعيل دور التفتيش بالوزارة وأن يقوم كل مفتش بدوره، لمنع هؤلاء المتشددين فكريًا من اعتلاء المنابر في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، وعلى الرغم من ذلك يوجد الكثير من السلفيين يعتلون المنابر ويلقون الخطب الدينية، ويصدرون الفتاوى غير الشرعية عن طريق هذه المنابر، مما يثير البلبلة والفتن بين أبناء الشعب المصري وأمام ذلك تقف الأوقاف في موقف سلبي عاجزة عن منعهم.