رغم مرور 9 أيام على انهيار حفرة للتنقيب عن الآثار على أحد الشباب ، إلا أنه لم يتم استخراج جثمان الضحية لصعوبة اعمال الحفر داخل العقار وخطورته على باقي السكان. كان قد تلقي قسم شرطة الشيخ زايد بلاغا من أحد الأشخاص اعترف فيه بأنه كان ينقب عن الاثار داخل عقار يدائرة القسم ، وانهارت الحفرة على زميله وفشل في إخراجها. على الفور تحركت قوة أمنية لمعاينة مكان الحادث وتحفظت على مقدم البلاغ لاشتراكه فى الواقعة ، وتبين من المعاينة ان الحفرة على عمق 25 متر ، وقام صاحب العقار بإيهام الضحية وزميله بوجود آثار أسفل شقته بالطابق الأرضي، وطلب منهما مساعدته فى استخراجها مقابل مبلغ مالي كبير يحصلا عليه. وتبين أن المتهم الرئيسي صاحب الشقة فرا هاربا بعد الواقعه، ومازال البحث جاريا عنه ، واستمع رجال المباحث إلى جيران صاحب الشقة حيث أكدوا أنه اوهمهم بأنه يقوم بتغيير أرضية الشقة ولم يتوقع أحد منهم بقيامه بالتنقيب عن الآثار. بعد وصول الخبر إلى أسرة الضحية المعتز بالله حامد، تجمعوا أمام قسم الشرطة ، مطالبين الجهات الأمنية باستخراج جثمان ابنهم ، واكدوا انهم يسكنوا منطقة الوراق وأن الشاب الضحية حديث الزواج ، لك يمر على حفل زفافة سوا أيام قليلة ، ولم يكن يعلم أى منهم بأنه خرج للتنقيب عن الآثار ، بل اوهمهم بخروجه للعمل والعودة في نهاية اليوم لكنه لم يعود. كما تسلمت الأجهزة الأمنية عدة تقارير فنية من بينها لجنة من وزارة الآثار والتي أفادت أن الحفرة المذكور الغرض منها التنقيب عن الآثار، كما تسلمت تقرير استشاري هندسي تابع لهيئة المجتمعات العمرانية والذي أفاد بخطورة الحفر لاستخراج جثة الشاب، نظرا لما قد يسببه ذلك من انهيار العقار محل الواقعة على قاطنية، خاصة أن الحفرة المذكورة بالفعل عبثت بأساسات العقار، وتسببت في حدوث انهيار رملي بأسفل العقار.
