قالت الدكتورة نادية حلمي، خبيرة الشئون السياسية الصينية، إن الصين عرضت على مصر أجهزة متقدمة لمراقبة الإنترنت لتسهل تعقب الإرهابيين والحصول عليهم بسهولة، ولكن أختلف الشباب عليه معللين أنه ينتهك خصوصياتهم ويحد من الحريات، فيما أكد الخبراء الأمنيون أنه يجب التضحية بخصوصيات الشباب، معللين أننا نعيش في حالة حرب وتقضي ذلك. وأضافت "حلمي"، خلال فعاليات الندوة التي أقامها المركز المصري للدراسات السياسية والأبحاث الاستراتيجية، لمناقشة الدور الصيني في محاربة الإرهاب وكيفية الاستفادة منه، أنه تم إنشاء مركز استخبارات لمكافحة الإرهاب، لحماية الإنسان بالصين، ومن شروطه عدم اطلاق النيران إلا إذا بدأ الإرهابيين أولًا في ذلك. ولفتت الخبيرة، إلى أن جميع وسائل التواصل الاجتماعي لا تعمل بالصين بسبب غلقها، مثل الفيس وجوجل ويوتيوب وتويتر، بالإضافة إلى جميع أجهزة الستلايت، وذلك لأن قانون الإنترنت لمكافحة الإرهاب إلكترونيًا يمنعها، وتم الإستعادة عنها بالبرامج الداخلية الخاصة بالصين فقط، وذلك لأنها تعمل على تطوير البرامج والآليات للتسهيل من تدفق المعلومات، ومعرفة المعلومات الخاصة بالإرهابيين. وأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، التقوا 6 مرات وكان معظم التركيز في هذه اللقاءات على كيفية محاربة ومكافحة الارهاب. يأتي ذلك خلال فعاليات الندوة التي أقامها المركز المصري للدراسات السياسية والأبحاث الاستراتيجية، لمناقشة الدور الصيني في محاربة الإرهاب وكيفية الاستفادة منه، والتي تأتي تحت عنوان "كيف تحارب الصين الإرهاب؟ وكيفية الاستفادة من الآليات والبرامج الصينية لمكافحة الإرهاب؟". بالإضافة إلى مناقشة دور طريق الحرير الصينى الجديد فى وضع إطار عالمي لمكافحة الإرهاب فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط. بحضور الدكتورة نادية حلمي، خبيرة الشئون السياسية الصينية والمحاضر والباحث في الشئون الصينية وشئون الشرق الأوسط جامعة لوند بالسويد ومدرس العلوم السياسية بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية جامعة بني سويف.