قالت الدكتورة نادية حلمي، خبيرة الشئون السياسية الصينية والمحاضر والباحث في الشئون الصينية وشئون الشرق الأوسط جامعة لوند بالسويد ومدرس العلوم السياسية بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية جامعة بني سويف، إن الصين بينت أنه لا علاقة بين الدين والإرهاب، كما أن الدين بريء من العنف والإرهاب، مضيفةً أن الصين عارضت كل أشكال تحريف التعاليم الدينية، ونفت العلاقة بين الإرهاب وجميع الأديان خاصةً الدين الإسلامي. وأضافت "حلمي"، خلال فعاليات الندوة التي أقامها المركز المصري للدراسات السياسية والأبحاث الاستراتيجية، لمناقشة الدور الصيني في محاربة الإرهاب وكيفية الاستفادة منه، أن الصين تؤكد احترامها للإنسان وضمان حقوقه. وأشارت إلى أن عدد المسلمين في الهند حوالي ما يقرب من 60 مليون نسمة، ومعظمهم يعيشون في إقليم واحد، ولا تضطهدهم، بل تعمل على توفير أحدث دور للعبادة وعلى أعلى مستوى من الخدمات وأحدث تراث، مشيرةً إلى أن هناك تنميه حقيقية في الخطة الخمسية لإقليم شانتيان الصيني، الذي يقتنه معظم المسلمين. وبينت أن هناك بعض التحفظ علي الجماعات الإسلامية التي تساعد علي التطرف، كما أنها تعطي مكافئة 200 يوان صيني لمن يبلغ عن أي ملتحي أو منقبة. يأتي ذلك خلال فعاليات الندوة التي أقامها المركز المصري للدراسات السياسية والأبحاث الاستراتيجية، لمناقشة الدور الصيني في محاربة الإرهاب وكيفية الاستفادة منه، والتي تأتي تحت عنوان "كيف تحارب الصين الإرهاب؟ وكيفية الاستفادة من الآليات والبرامج الصينية لمكافحة الإرهاب؟". بالإضافة إلى مناقشة دور طريق الحرير الصينى الجديد فى وضع إطار عالمي لمكافحة الإرهاب فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط.