رياض الأسعد: المراقبون الدوليون"شهود زور"

قال العقيد رياض الأسعد "قائد الجيش السوري الحر" إن الوضع داخل سوريا وصل الذروة مهددًا بتصعيد عملياته العسكرية، واصفا المراقبين الدوليين في سوريا بأنهم شهود زور.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" قال الأسعد: "إن الدفاع عن النفس والشعب السوري أصبح مشروعًا بعد مرور ثلاثة أسابيع من بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف "وصلنا إلى مرحلة الذروة، مهما كان قرار مجلس الأمن لن نقف مكتوفي الأيدي لأننا لم نعد قادرين على التحمل والانتظار".
وحذر من أن "عمليات القتل والاعتقال والقصف مستمرة رغم وجود المراقبين الذين تحولوا إلى شهود زور".
وقال الأسعد: "عمدنا إلى وضع خطة عمل جديدة للمرحلة القادمة التي ستشهد تغييرا منهجيا في عملنا العسكري".
وكان كوفي أنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا قد قال: إنه لا تزال هناك أنشطة وانتشار للجيش السوري في بعض المناطق، كما أشار إلى تكثيف عمليات المعارضة المسلحة.
من ناحية أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مدينة دوما في ريف دمشق تعرضت لقصف متواصل ليل الثلاثاء من قبل قوات النظام.
ووفقا للمرصد، فإن اشتباكات محدودة وقعت بين دورية للأمن ومقاتلين من المجموعات المسلحة دون وقوع ضحايا.
وأضاف أن مدنيا قتل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء نيران من رشاشات للقوات النظامية في بلدة تل عين الحمراء في إدلب شمال غربي.
وكانت سوزان رايس مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة قد اتهمت مساء الثلاثاء سوريا بعد الالتزام كوفي أنان للسلام.
وقالت: إن واشنطن تزيد التأييد "غير المميت" لجماعات المعارضة التي تسعى للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت رايس للصحفيين: "نزيد من تأييدنا لتوحيد ودعم المعارضة من خلال المساعدات غير المميتة".