فجر تشكيل اللجان المنظمة لليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حالة من الجدل الكبير على الساحة الثقافية، ما بين مؤيد ومعارض، بعد أن خلت من الأسماء المكررة كل عام، ضمن لجان تنظيم المعرض، وتم استبدالهم بعدد من الوجوه الشابة، في محاولة لضخ دماء جديدة للدورة المقبلة. وقد ثمن عدد من المثقفين هذه الخطوة التي اتخدتها وزارة الثقافة بعد سنوات من الاستعانة بنفس الوجوه التقليدية في تنظيم اليوبيل الذهبي للمعرض. من جانبها شددت المترجمة الدكتورة شهرت العالم، أن تشكيل اللجان على النحو الذي تم به أمر يليق بالاحتفال باليوبيل الذهبي لمعرض الكتاب على نحو غير مسبوق، مؤكدة أن هذا الإعداد والتصور الجديد، يحقق اختيارات أعضاء اللجان التي بدأت تظهر وتبدأ عملها. وقالت شهرت: ما يحدث شيء جديد ومُشرف، ونحن في انتظار ما ستسفر عنه تلك اللجان من قرارات وخطوات يتوقع أن تصب في صالح اليوبيل الذهبي الذي يجب أن يأتي في شكل جديد وغير تقليدي بالتعاون مع كل مثقفي مصر، خاصة أن هذه الدورة الجديدة تقتضي علينا جميعا أن نتكاتف لتخرج في أبهى صورة بدلا من حالة التناحر على الانضمام لتلك اللجان أو الحصول على مكاسب صغيرة. وأشادت العالم بالجهود التي بذلتها الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة والدكتور هيثم الحاجعلي رئيس هيئة الكتاب للخروج بهذه الدورة إلى للنور بالشكل الجديد. أما المخرج مازن الغرباوي فتساءل قائلا: إذا لم تستعن هيئة الكتاب بالشباب الآن، فمتى تستعين بهم، مشيرا إلى أن كوتة اللجان مهما بلغت فلن لنتوفي كل المثقفين والكتاب، وعلينا أن ننتظر لنرى ماذا ستقدم هذه اللجان. وأضاف الغرباوي: لقد رأينا طوال الأعوام الماضية كم الأسماء التي كانت تأتي في مواقع مهمة ولا تفعل شيئا ومن هنا بات واجبا علينا ألا نستبق الأحداث وأن ننتظر حتى نرى هل أدت هذه اللجان بشكل إيجابي أم أنها خالفت ظننا. من جانبه أكد الكاتب نبيل فاروق أن اختيار اللجان من عناصر الشباب أمر ضروري، ويجب أن نعطيهم الفرصة ليكتسبوا مهارات جديدة، ولتتطور رؤيتهم لذلك يجب علينا دعمهم. وشدد "فاروق" ، على أن الشباب قادرون على تولي تلك المهام وحتى إن كان خطأهم وارد، فالصواب أن نصحح مواقفهم لا أن نمنعهم من العمل العام قبل أن يبدأ. وكان الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، قد أصدر قرارا بتشكيل اللجان التي تقوم بوضع البرامج الثقافية والإشراف على تنفيذها، بدورة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي تنطلق فعالياتها في يناير المقبل. وتتكون اللجنة الثقافية من عضوية: الدكتور محمد عفيفي، والشاعر أحمد الشهاوي، الدكتور أحمد زكريا الشلق، الدكتورة فاطمة قنديل، الشاعر مختار عيسى، الدكتور أحمد السعيد، الدكتورة سماء سليمان، الدكتور فارس خضر، الدكتورة سهير المصادفة، شريف جاد، الروائية سلوى بكر، الشاعر عادل سميح، ومحمود السباعي، جودة رفاعي، محمد بغدادي، الشاعر شعبان يوسف، الشاعر سمير درويش، محمد بدوي، أحمد عبداللطيف، إيهاب الورداني، الشاعر جمال بخيت، الكاتبة منصورة عز الدين، بهاء عبدالمجيد، محمود شرف، رشا أرنست، ليلى يوسف، مصطفى غنايم مقررا للجنة. بينما تتكون اللجنة الفنية من عضوية كل من: الدكتور زين نصار، الفنان أحمد اللباد، الدكتور سامح صابر، محمد عبدالرحمن، نانسي سمير، محمد البياع، هشام عطوة، الفنان حسن زكي، رشا عبدالمنعم، هاني شمس، مها الشناوي، رامي عبدالرازق، أحمد طه، حنان عقل، الفنان إسماعيل مختار، محيي عبد الحي مقررا للجنة. وتتشكل لجنة الإعلام والاتصال من عضوية كل من: محمد لطفي، ياسر الغبيري، طارق حبيب، أسامة جاد، منة الأبيض، إيمان عقيل، مصطفى طاهر، خلود خالد، غادة قدري، ابتسام أبو الدهب، أسامة الرحيمي، أحمد المقدمي، حسين متولي، جمال فتحي، حسام الضمراني، نانسي سمير مقررا. وتتكون لجنة الشباب والمبادرات من عضوية كل من: محمد مندور، أحمد عصمت، أحمد الفران، مازن الغرباوي، عمر البربري، أحمد عزت، سامح فايز، سلمى سيد زكي، هاجر إبراهيم أحمد، مصطفى عز العرب مقررا.
