بعد موجة الانتقادات الحادة.. ياسمين الخطيب تتبرأ من عباس العقاد .. ونشطاء ينعتوها ب"الجاهلة"

تعرضت الفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب لموجة انتقادات حادة شديدة اللهجة، وسخرية كبيرة بعد تغريدتها الأخيرة التي أظهرت عدم درايتها وجهلها بمعرفة عميد الأدب العربي طه حسين.
وكانت قد غردت عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصير "تويتر" قائلة :"اليوم يوافق ذكرى رحيل عميد الأدب العربي الأستاذ عباس العقاد.. ابن مصر الذي لا يعلم عنه اليوم غالبية أهلها، سوى أنه شارع رئيسي بحي مدينة نصر".
قامت منصات التواصل الاجتماعي ولم
تهدأ، بعد تغريدتها، إذ وصفوها نشطاء تويتر ب"الجاهلة"، حيث أن عميد الأدب العربي هو طه حسين، كما أن اليوم لا يوافق ذكرى رحيل الكاتب عباس محمود العقاد، الذي توفي في شهر مارس عام 1964.
وبعد الموجة الحادة، قامت الخطيب بحذف المنشور، وبررت الموضوع بمنشور آخر، أكدت فيه أنها لم تكتب شيئًا عن عباس العقاد ولا
طه حسين، لافتة أن هذا الخطأ اقترفه الأدمن.
وقد غردت قائلة :" والله ما كتبت عباس العقاد ولا روكسي.. الأدمن حب يوجب مع معايا علقني في الشارع.. الله يخرب بيته.. بس يُشكر إنه جاب الزملكاوي الجميل محمد هنيدي لحد ناصية التسعين".
وتابعت :" ماكتبتش حاجة وربنا.. بس أول مرة التحفيل يطلع حلو".
واستنكر نشطاء تويتر، رد فعلها، مؤكدين أنها على علم بالمنشور وهي التي قامت بكتابته.
استنكر أحد النشطاء قائلا :" طيب اللي كاتب التويته دي الادمن ولا انتي".
وآخر علق ساخر قائلا :" هو الادمن معاه مفتاح الاكونت ولا ايه".