زوجة مجرمة تحمل من عشيقها وترميه في حمام قهوة

من المعروف أن الأم هي الحضن، الدافئ وهي الحنان، والحب، والعاطفة و لكن لكل قاعدة شواذ، و ليس كل الأمهات ينتبق عليها هذا الكلام فهناك أمهات قاتلات.
وتجردت أم من كل مشاعر الإنسانية وقررت التخلص من طفل الخطيئة بعد أن سلمت نفسها للشيطان قبل أحضان عشيقها حتى حملت سفاحا فقررت التخلص من الطفل فى حمام أحد المقاهى ناحية السلام.
بدأت الواقعة بقصة حب بين "أحمد.م" و"رانيا.أ"، انتهت بالزواج بحى السلام شرق القاهرة، دامت السعادة بين الزوجين لأشهر قليلة، رزقهم الله "بتوأم" لينير حياتهما ويبقيهما على قيد الحياة بعد أن كان على وشك الانتهاء.
لم تتأثر الزوجة بإنجاب طفلين، تغير حالها من حال إلى حال، بدأت خيوط الخيانة تتشعب بقلب رانيا دون النظر لزوجها وطفليها، استمر الحال بين خيانة من الزوجة وشك من الزوج 3 سنوات.
أخبرت رانيا زوجها بأنها "حامل" لكنها لم تعِط هذا الحمل أى مسئولية كعادتها، أصبحت تتعاطى المخدرات بشراهة، كما اعتادت على خيانة زوجها دائما.
أيقن الزوج بخيانة زوجته وقرر الانفصال، إلا أنه فوجئ بمطالبة الزوجة بالمؤخر والنفقة التى لا يملك منها شيئا، قرر الزوج الاستمرار رغم عنه بعد تأكده من خيانة زوجته.
زاد إهمال الزوجة بطفليها إلى أن تركتهما بأحد الشوارع بمدينة السلام وذهبت للمنزل دون أى مشاعر أمومة أو رحمة بطفليها.
أنجبت رانيا طفلها "آدم"، لكنها لم تكن أبدا مثالا للأمومة فرغم أنها والدته إلا أنها لم تعره يوما مشاعر الحنان والود والأمومة، فأقبلت على هذة الجريمة ، بعد أن قامت بوضع الطفل أسفل "حمام" أحد المقاهى بمنطقة طيبة بمدينة السلام، وذهبت بيتها دون ألم.
ظل الطفل 4 ساعات كاملة داخل "حمام" مقهى يصرخ من الألم والجوع والضعف، عثر الأهالى على الطفل وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى السلام لتلقى العلاج.
وتبين من الكشف على الطفل إصابته بسوء تغذية نظرا لقيام والدته بإطعامه "مياه بسكر" بالإضافة لإصابته بضمور فى المخ، والسكر، وتضخم فى عضلة القلب والكبد، والشك فى إصابته بالعمى.