زوجى لم يدرك أن الزواج شراكه بين شخصين تعاهدا على الحياة معا فى السراء والضراء وهذا ما فعلته عندما اكتشفت أن زوجى عقيم ويستحيل ان ينجب فاصريت على استمرار الحياة الزوجية بيننا واعتبرته ابنى الصغير الذى ساهتم به وارعاة لكن ما فعله هو كان من أصعب ما واجهت حيث اكتشف اننى مريضه بالسرطان فقام بالتخلى عنى وطردى حتى لا يتحمل تكاليف علاجى. وقفت الزوجه تبكى أمام أعضاء مكتب فض المنازعات داخل محكمه الأسرة بزنانيرى ... قالت الزوجه وقفت بجوار زوجى تحملت والدته اعتبرتها ام لى كنت اقضى لها جميع احتياجاتها وبدلا من أن تصون لى الجميل اتصلت بالشرطه وادعت اننى حاولت الاعتداء عليها بالرغم من خروجى من المستشفى بعد اجراء جراحه خطيرة. لم يتذكر زوجى عندما اكتشف أنه عقيم ويصعب الإنجاب فى حالته فطلب منى أن ننفصل لكنى رفضت دون تفكير واكدت له رغبتى فى الاستمرار معه تحت اى ظرف. تنكر زوجى لى عندما اكتشف مرضى ورفض التكفل بعلاجى بالرغم من أساس عمله كان من ميراثى الذى منحته له وطلبت منه عمل مشروع خاص بنا ليوفر لنا حياة ناعمه وهادئه . طلبت من زوجى منحى حقوقى الماليه لديه لكنه رفض ولقننى علقه ساخنه كدت افقد حياتى وقتها بسبب مرضى .. فشلت كل محاولات التوسيط بيننا حيث اكد زوجى رفضه التام أن ينفق على علاجى تحويشه العمر على مرضى. كنت ابيت الليالى ابكى واتحسر على سنوات زواجى منه والتى ذهبت جميعها مهب الرياح بعد أن اشتريت الشخص الخاطئ . انهارت الزوجه ودخلت فى نوبه بكاء حاد بعد فشلى فى الحصول على حقى منه قررت اللجوء إلى محكمه الأسرة حتى أتمكن من الحصول على كافه حقوقى منه وأصر على ذلك مهما كلفنى الأمر وحتى لو كان آخر يوم لى فى حياتى . وما زالت الزوجة المصدومة فى انتظار قرار محكمة الأسرة بأكتوبر فى الدعوى التى أقامتها وقيدت برقم 2301 لسنة 2018