كتب-محمود هاشم: قال حسين أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن المبيدات الحشرية، نعمة ونقمة، في الوقت ذاته، فهي سلاح ذو حدين، لها منافع كثيرة إذا حسن استخدامها، وأضرار بالغه إذا ساء استخدامها. وأضاف "أبوصدام" في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن المبيدات مادة أو خليط من بعض المواد واغلبها مواد كيماوية سامة وتستخدم بكميات محددة واوقات معينه بغرض مكافحة الافات والامراض بغرض تحسين انتاجية المحاصيل مشيرا الي ان مصر تستهلك سنويا عشرة الاف طن وان الدراسات كشفت ان 17 % من تجارة المبيدات في مصر تتم في مبيدات مغشوشه وأوضح نقيب عام الفلاحين، أن انتشار المبيدات المغشوشة بهذه النسبة الكبيره يؤدي لزيادة تكلفة المحاصيل الزراعيه مع قلة انتاجيتها وتؤدي الى اصابة المحاصيل لاضرار بالغه للمزارعين تتمثل في ضعف ارباحهم نتيجة لقلة الانتاج و رفض الدول استيراد المحاصيل المصابه علاوة علي امكانية اصابة المستهلكين بالامراض نتيجة لتناول الثمار المصابه مما يثقل كاهل الدولة في نفقات العلاج وازدياد معدل البطاله مطالبا، بالضرب بيد من حديد علي ايدي تجار هذه المبيدات المضروبه وتغليظ عقوبات الاتجار وتصنيع مثل هذه المبيدات المحظورة وغير المطابقه للمواصفات. واشار ابوصدام الي ان التخلص من متبقيات المبيدات بعد عمليات الرش يعد من الاولويات التي يجب علي الدوله متابعتها نظرا للخطورة الشديده عند التخلص من عبوات هذه المبيدات او بقايا المبيد بالطرق البدائية مثل الحرق او سكبها علي الارض او القاها في الترع والمصارف علي الصحه العامة. واكد نقيب عام للفلاحين،ملف المبيدات ملف خطير وحساس ويهم كل الناس ولا يجب ان يترك لجهة واحده دون تعاون الجميع وعلي مجلس النواب القيام بدوره في المراقبه والتشريع لهذا الموضوع الكبير وعلي الجهات الحكوميه التعاون فيما بينها لادارة هذا الملف حيث انه من اخطر الملفات في القطاع الزراعي مطالبا المزارعين بحسن التعاون مع الجهات الحكوميه واتباع الارشادات اللازمه لهذا الموضوع والابلاغ عن اي تاجر يبيع مبيدات مجهولة المصدر والتعامل فقط مع الجهات المرخصه من الدوله منعا للضرر وتلافيا للاخطار الكبيره التي قد يتعرض لها مستخدمي المبيدات ولا سيما ان كانت مغشوشة.