قال حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن تصريحات الدكتور عز الدين ابوستيت وزير الزراعة الذي قال فيها "إن الوزارة بصفتها بيت الفلاح فهى طرف أصيل فى المشكلة المثارة حاليا بشأن وجود بذور طماطم مغشوشة فى الأسواق"، أثلجت صدري وأثبتت حسن اختيار القيادة السياسية وهذه التصريحات تعتبر الأولي من نوعها لوزير زراعة. وأضاف أبوصدام، أن مزارعي الطماطم لا يرغبون في أخذ حقوق ليست لهم وأنما يسعون لأخذ حقوقهم بالطرق القانونية لافتا إلى أن ارتفاع أسعار الطماطم خفف من حجم الأزمة لكن من المهم أن يحاسب كل من تورط في حدوث هذه الأزمة كلا علي حسب جرمه لتكون هذه الأزمة بداية لردع كل فاسد أو غشاش أو مهمل في ذلك الملف الحيوي وهو ملف استيراد التقاوي مشيرا أنه يجب فتح هذا الملف لكل أصناف التقاوي المستوردة وعلي رأسها ملف استيراد تقاوي البطاطس والطماطم. وأوضح نقيب الفلاحين، أن هذه الأزمة فتحت الباب لفرصة عظيمة لتسليط الضوء علي التقاوي بصفة عامة من ناحية توفير التقاوي للمزارعين بأصناف مناسبة وكمية مناسبة وأسعار معقولة لأن سوق التقاوي في مصر تعرض في الفترات الأخيرة للاحتكار تارة وللغش تارة أخري وكان المزارع والمواطن والاقتصاد القومي هم الضحايا مشيرا إلي وجود شركات استيراد تقاوي كثيرة محترمة ومستوردين كثر يتبعون الإجراءات السليمة ولهم فضل كبير في دخول أصناف كثيرة زادت الإنتاج لأضعاف وساندت توازن السوق المصري.