رأى موقع "زا ماركر" الإسرائيلي أن المصريين يعلقون آمالهم على قطاع السياحة فى حالة إذا لم يمثل الإسلاميون إزعاجا للقطاع. وقال الموقع إن السياحة واحدة من أهم عناصر الاقتصاد فى الدولة، فهي مسئولة عن توظيف 12٪ من المصريين، مشيرة إلى أن مصر تحاول حاليا التعافي من تراجع حاد في هذه الصناعة بعد الإطاحة بالرئيس السابق "محمد حسني مبارك"، لافتة إلى أنه مع ثورة يناير انخفض عدد السياح الذين يدخلون البلاد بنسبة 90٪ حيث وصل إلى 200 ألف سائح في فبراير 2011، مقارنة بعام2010 الذي وصل فيها عدد السياح إلى 1.1 مليون سائح في فبراير . وأوضح الموقع أن كثيرا من المصريين ينظرون بتفاؤل إلى إعادة القطاع السياحي كما كان سابقا، وطبقا لما توقعه وزير السياحة المصري، "منير فخرى عبد النور"، اليوم فإنه في عام 2012 سيصل عدد السياح إلى5,14 مليون سائح ، وبذلك ستصل عائدات الدولة من السياحة هذا العام الى 12.5 مليار دولار. ويستند "عبد النور "على بيانات ايجابية صدرت مؤخرا، حيث سجل الربع الأول من عام 2012 وفود 2,5 مليون سائح الى مصر أى بزيادة بنسبة 31٪ عن العام الماضي. وأضاف الموقع انه منذ بداية العقد الماضى ىسجلت السياحة نموا مستمرا، وساهمت باضطراد فى دخل مصر، حيث بلغت الإيرادات عام 2010 ما يقرب من 12.5 م مليار دولار، لكن في عام 2011 انخفضت الايرادات إلى 9 مليارات دولار. وتابع الموقع:"إن عبد النور هاجم بعض من المرشحين للرئاسة واتهمهم بأنهم السبب وراء خفض عدد السياح وهروبهم من مصر بسبب تصريحاتهم غير المسئولة، وقال "عبد النور" :"سنستمر في دعم القطاع السياحي، والذي هو مصدر رئيسى للاقتصاد المصري وسنعمل جاهدين لدعم السياحة ونقف ضد جميع أولئك الذين يرغبون في تدميرها"، ولفت الموقع الى ان بعض التهديدات المشار إليها من مرشحى الأحزاب الإسلامية المتشددة تطالب بالحد من بيع الكحول في البلاد، وسن قوانين بشأن سياحة المصايف والشواطئ.