كتب محمد عبدالفتاح: أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لأبناء وأسر الشهداء أن ذكرى آبائهم وسيرتهم العطرة ستبقى خالدة ومحفورة فى ذاكرة الوطن، وأن تضحيات آبائهم الأبطال تعكس مدى إيمانهم برسالة الأمن، وشعورهم بالمسئولية تجاه البلاد، وأنها ستظل دوماً وساماً على صدور جميع رجال الشرطة يقتدون به كأروع مثال فى التضحية والبطولة. وكلف الوزير جميع القيادات الأمنية بمصاحبة واستقبال أسر الشهداء وأبنائهم فى اليوم الدراسى الأول لهم وتوزيع المستلزمات المدرسية عليهم، تخليداً ووفاء وعرفاناً بتضحيات وعطاء شهداء الوطن وأبنائه الأبرار من رجال الشرطة الذين وهبوا أرواحهم، أثناء تأدية واجبهم فداء للوطن.. وواصل قيادات وضباط مختلف مديريات الأمن مرافقة أبناء الشهداء للمدارس، ونقلوا خلالها تحيات وتقدير وزير الداخلية - لأسر الشهداء وأبنائهم، وكان لتلك الزيارات بالغ الأثر فى نفوس أبناء وأسر الشهداء الذين أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بتلك المبادرة التى تُعد تكريماً لآبائهم وذويهم الذين استشهدوا دفاعاً عن الحق لكى يأمن الجميع. وأعرب القائمون على العملية التعليمية عن تقديرهم لحرص وزارة الداخلية على هذا التقليد السنوى لتتعرف الأجيال القادمة على تضحيات الرجال الذين قدموا أرواحهم من أجل مستقبل مشرق يملؤه الأمل والأمان. ومن مديرية أمن القاهرة، توجه وفد من ضباط المديرية لمنزل أبناء الشهيد العميد هشام الدين عزب، حيث تم اصطحاب أبنائه «جنة، فرح، شهد» لمدارسهم. وقام وفد آخر من المديرية بالتوجه لمنزل أبناء الشهيد أمين الشرطة محمد إسماعيل رمضان إسماعيل واصطحاب ابنتيه كلاً من «سما، جنا» لمدرستيهما. وبمناسبة بدء العام الدراسى، قامت الوزارة بإعداد بعض الأدوات والمستلزمات المدرسية مدون على بعضها عبارات لتوعية الأطفال بدور ومهام رجل الشرطة إلى جانب عدد من الإرشادات المرورية، حيث قام مجموعة من الضباط والضابطات بزيارة عدد من المدارس على مستوى الجمهورية، وتم خلال الزيارة توزيع المستلزمات المدرسية على الطلبة بمرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، وقدم القائمون على العملية التعليمية الشكر لوزارة الداخلية على رعايتها المنظومة التى تساهم فى تنمية الوعى لدى الأطفال والتعرف على طبيعة العمل الشرطى بهذا الأسلوب المتميز.