خبراء: مشاركة الرئيس فى «الأمم المتحدة» تفتح آفاقاً جديدة لمصر وتؤكد دورها الريادى

كتب- محمد عيد:
أكد دبلوماسيون ونواب، أن مشاركة الرئيس السيسي في الدورة ال73 للأمم المتحدة يفتح آفاقاً جديدة العلاقات الخارجية المصرية؛ حيث تسمح الدورة لمصر بلقاء أكثر من
30 رئيس دولة أخرى، فضلًأ عن أن السيسي يُحاول عرض سياسة مصر الدولية، وإيضاحها للخارج، لبيان الحقيقة أمام العالم.
وأضاف الخبراء، أن الزيارة فى هذا التوقيت تعمل على تعزيز العلاقات المشتركة،
ليس مع الولايات المتحدة الأمريكية فحسب ولكن مع دول العالم أجمع، بالإضافة إلى أنها توضح حقيقة الدور المحورى الكبير الذى تلعبه مصر فى المنطقة من أجل نشر الأمن والسلام، وما تقوم به من مجهودات وتضحيات عظيمة لمحاربة الإرهاب وحدها نيابه عن العالم.
ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى نيويورك، للمشاركة في اجتماعات الدورة ال 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لعرض رؤية مصر لتعزيز دور الأمم المتحدة تجاه مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية، والأولويات صون السلم والأمن العالميين، وجهود مصر في مكافحة الإرهاب الدولي.
وقال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تشارك دائمًا في هذه الدورة، عن طريق ممثلها ومندوبها الدائم، مؤكدًا أن رفع مستوى التمثيل المصري، بمشاركة الرئيس السيسي بنفسه، يفتح آفاقًا جديدة في مجالات أوسع، في العلاقات الخارجية المصرية؛ حيث تسمح الدورة لمصر بلقاء أكثر من
30 رئيس دولة أخرى، وشركات دولية، وأعضاء الاتحاد الأوروبي.
وأوضح «بيومي» أن الرئيس السيسي يُحاول عرض سياسة مصر الدولية، وإيضاحها للخارج، لبيان الحقيقة أمام العالم، وهو ما يتضمنه الخطاب، كفرصة كبيرة تسهم في تحسين صورة مصر أمام العالم، فضلًا عن أهمية جهود التنمية الاقتصادية في منطقة آمنة، بجذب شركاء جدد للاستثمار.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الرئيس وضع في أولوياته الحديث عن مشكلات وقضايا المنطقة العربية بشكل كامل، وليست القضايا المتعلقة بأمن مصر فقط، مؤكدًا أهمية دعم القضية الفلسطينية، وطرح الحلول للأوضاع الليبية، ومحاولة فض النزاع والصراع في اليمن، وكذلك سوريا والعراق.
ولفت إلى ضرورة أن يتطرق الاجتماع لجهود محاربة الجريمة المنظمة، والتي تقودها مصر في منطقة الشرق الأوسط، لمكافحة الإرهاب الدولي، والاتجار في البشر، والمخدرات، والذي يتطلب ضرورة الالتزام بالمعاهدات الدولية، لمحاربة الفقر.
من جانبه أشاد النائب تامر عبدالقادر، وكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الحالية إلى نيويورك، كاشفًا عن أن الزيارة فى هذا التوقيت تعمل على تعزيز العلاقات المشتركة،
ليس مع الولايات المتحدة الأمريكية فحسب ولكن مع دول العالم أجمع، موضحًا أن نتائج هذه الزيارة تضاف إلى النجاحات التى حققها السيسى فى الكثير من الملفات الخارجية والتى تعزز من الدور المصرى وتوضح أهمية ما تقدمه مصر على كافة الأصعدة بالمنطقة.
وأشار عبدالقادر، إلى أن حديث الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوضح حقيقة الدور المحورى الكبير الذى تلعبه مصر فى المنطقة من أجل نشر الأمن والسلام، وما تقوم به من مجهودات وتضحيات عظيمة لمحاربة الإرهاب وحدها نيابة عن العالم.
وأكد وكيل لجنة الإعلام، أن رئاسة السيسى، لمجموعة السبعة والسبعين، التي تتولى مصر رئاستها خلال العام الجاري للمرة الثالثة في تاريخ المجموعة، دليل واضح على أن مصر عادت وبقوة إلى مكانتها الطبيعية الريادية، مشيرًا إلى أن الزيارة تتضمن إجراء عدة حوارات مع الشخصيات السياسية والفكرية، وقيادات كبريات الشركات الأمريكية وصناديق الاستثمار وبيوت المال وكبار مسئولي وأعضاء غرفة التجارة الأمريكية، وأعضاء الكونجرس.
ولفت إلى أن هذه اللقاءات ستسهم بشكل كبير فى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى تعزيز البيئة الاستثمارية بعد الإصلاحات الاقتصادية التى شهدتها مصر، وتطورات تحسين المناخ الاستثمارى فى السوق المصري الامر الذي يساعد علي جذب مزيد من الاستثمارات الي مصر والمشاركة في إعادة بناء الاقتصاد المصري بمشروعات كبري تفتح آفاق التنمية والتقدم.
وأضاف، أن الزيارة فرصة كبيرة لمصر، لعقد لقاءات مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر فى جميع المجالات، فضلًا عن أهمية هذه اللقاءات فى تبادل الرؤى ووجهات النظر بشأن تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.