كتبت - تقى عادل: القت السلطات الفرنسية القبض على الفنان المغربي المعروف سعد لمجرد، وذلك بعد الإفراج عنه من الإشتباه الأول الذي تم في أغسطس الماضي وخرج بكفالة تبلغ 150 ألف يورو. بسبب مزاعم باتهامه بالتحرش الجنسي. تم القبض على لمجرد في 28 أغسطس الماضي على ذمة قضية إغتصاب فتاة في العقد العشرين من عمرها، وتم توجيه تهمة الإغتصاب له رسمياً من السلطات الفرنسية ودخل السجن يوماً على ذمة التحقيق، لكن لتضارب الأقوال بين الفتاة ولمجرد الذي اعترف بذهاب الفتاة معه إلى الفندق برغبتها، ونفي الفتاة لتكهنات لمجرد، فتمت براءته بعد دفع الكفالة وإلتزامه ببعض الشروط منها سحب جواز السفر الخاص به، منعه من مغادرة الأراضي الفرنسية. ولم تكن هذه المرة الأولى لإتهام سعد بالإغتصاب، فقد سبق إتهامه في عام 2015 بإغتصاب فتاة مغربية، و في عام2016 إغتصاب فتاة في الثلاثين من عمرها، وأطلق سراحه عام 2017 بشرط وضعه تحت المراقبة، ومنعه من السفر إلى المغرب، ولاقت هذه التهمة آنذاك دعم واسع وكبير من محبيه على مواقع التواصل الإجتماعي، وتم تدشين حملات ضخمة لدعمه في المغرب والعالم العربي لنفي عذع الإتهامات والإفتراءات، لكن هذه المرة خانه الدعم وتحول إلى أستنكار وتأكيد ان كل هذه التهم لن تأتي من فراغ. ويتعرض سعد الآن للتحقيقات لإثبات التهمة أو إسقاطها من عليه، وينتظر كلمة العدالة للمرة الثالثة التي تهدد حياته الشخصية والفنية بشكل خطير.