أكد الدكتور هشام أبو النصر القيادي بالهيئة الشرعية والدعوة الإسلامية، أن قرار الهيئة الشرعية بدعم ترشيح الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، لانتخابات رئاسة الجمهورية بداية التوافق الإسلامي على دعم مرسي في انتخابات الرئاسة. وقال أبو النصر في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أنه من المتوقع بنسبة تزيد على 90 في المائة أن تعلن الدعوة الإسلامية وحزب النور، عن دعم ترشيح الدكتور محمد مرسي مطلع الأسبوع المقبل. وأوضح أبو النصر أمين حزب النور بالجيزة المستقيل، أن عددا من قيادات الهيئة الشرعية التي وافقت على دعم الدكتور مرسي في انتخابات الرئاسة هم أعضاء بارزون بالدعوة الإسلامية، مشيرا إلى أن قيادات الدعوة المنتمين إلى الهيئة الشرعية أعلنوا دعمهم لترشيح مرسي وهو ما يجعل من التوافق الإسلامي على ترشيح مرسي أمرا مرجحا بنسبة 90 في المائة. وكشف أبو النصر أن الهيئة الشرعية التي تضم 152 عالما تضم عددا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، موضحا أن من أبرز هذه القيادات هو المهندس خيرت الشاطر القيادي الإخواني البارز. وفي هذا السياق كشف مصدر بالهيئة الشرعية، ل"بوابة الوفد"، أن المهندس خيرت الشاطر لعب دورا بارزا في حشد دعم الهيئة الشرعية لمرشح جماعة الإخوان المسلمين، منوهة إلى أن هناك عددا من قيادات الهيئة كانوا يميلون لدعم ترشيح الدكتور محمد سليم العوا. وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن المهندس الشاطر نجح في إقناع هذه القيادات بدعم ترشيح الدكتور محمد مرسي، بعد أن أكد لهم أن الإخوان من المستحيل أن يتراجعوا عن ترشيح مرسي، مشيرا إلى أن الشاطر ذكر لهذه القيادات أن مرشح جماعة الإخوان فرصة أقوى وأن دعمهم لأي شخص آخر من شأنه تفتيت أصوات التيار الإسلامي لصالح مرشح آخر لا ينتمي للتيار الإسلامي من المرجح أن يكون عمرو موسى. ومن جانبه كشف الدكتور محمد نور القيادي بالدعوة الإسلامية، أن مجلس شورى الدعوة من المنتظر أن يعقد اجتماع السبت المقبل للتوافق على اسم المرشح الذي ستدعمه الدعوة الإسلامية، مشيرا إلى ان حزب النور من المنتظر أن يعقد اجتماع مطلع الأسبوع الجاري للتوافق على اسم مرشحه. ولفت نور خلال تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إلى أن الدعوة الإسلامية ملتزمة بالمبادرة التي سبق أن أطلقتها وهو التوافق على اسم مرشح إسلامي واحد لضمان نجاحه، مشيرا إلى ان الاختيار سيتم بين ثلاثة مرشحين هم الدكتور محمد مرسي والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والدكتور محمد سليم العوا.