كتب- احمد عبدالله:- أشاد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بقرار الهيئة المنظمة لمسابقات "اليوروفيجين" Eurovision الغنائية الشهيرة، بالتراجع عن عقد احتفالها السنوي بالقدس، واختيار مدينة تل أبيب لاستضافة الحفل. وأكد أبو الغيط ان هذا القراريعكس تفهماً من جانب القائمين على هذه المنظمة للوضع المعقد لمدينة القدس، التي تُعد في نظر القانون الدولي خاضعة للاحتلال، ولا يجوز العمل على تغيير الوضع القائم فيها أو تطبيع السيطرة الإسرائيلية عليها عبر استضافة فاعليات ثقافية، مُضيفاً أن المنظمة اختارت أن تُبعد الفن عن السياسة، وهو قرارٌ صائب. وترصد بوابة الوفد في السطور التالية ابرز المعلومات عن مسابقة اليوروفيجين : تعتبر مسابقة اليوروفيجين احدى المسابقات الأغنية الأوروبية للأطفال وتسمى "بالإنجليزية: Junior Eurovision Song Contest) او مسابقة "أوروفيزيون"، للأغاني حيث يحرص على تنظيمها اتحاد البث الاذاعى الأوروبي سنوياً وذلك مُنذ عام 1956، كما يشارك فيه الدول الأعضاء في اتحاد الإذاعات الأوروبية، وتقام في مدينة أوروبية مُختَلفة كل عام عن الأخر ، ومن الممكن للمدينة استضافة الحدث أكثر من مرة. تشير المسابقة الى الموسيقى الشائعة في ذلك التوقيت فيما يقوم المشاركين بالغناء بعدد من الطرق المختلفة مثل الموسيقى العربية والارمينينة والبلقانية والكلتية الإسرائيلية واليونانية واللاتينية والنوردية والتركية وعدد من الأنماط المتعددة من موسيقى الرقص والموسيقة الشعبية والراب والروك . ويشارك في كل عام مغنون جدد لتمثيل بلدانهم الأوروبية كان من اشهر الفائزين أبا من السويد وسيلين ديون وهى ممثلة سويسرية. تنقل هذه المسابقة عبر شاشات التلفاز حيث يقوم كل مشارك بتقديم اغنيته المفضلة ثم يتم التصويت عليها للدول الأخرى ويتم تحديد الفائز فيما يشارك كل مغن عن طريق المحطات المحلية التابعة للاتحاد الاذاعى الاوروبى ويعد الهدف الرئيسى من هذا هو اختيار المغنى لبلده حيث يعتبر البرنامج من أطول البرامج بثا . من الحق لأي من لااعضاء النشطة في اتحاد الإذاعات الأوروبية المشاركة في المهرجان، وفعلت ذلك جميع بلدان القارة (باستثناء كوسوفو، وليختنشتاين، ومدينة الفاتيكان) وحتى بعض البلدان الآسيوية الأفريقية، كما هو حال المغرب، الذي شارك في السنة التي لم تشارك فيها إسرائيل. ارتفع عدد المشاركين ثلاثة اضعاف أيام السبعينات والثمانينات حيث اصبح المغنيين المشاركين نجوم كبارمثل" سيلين ديون وخوليو إغليسياس". ارتدت المسابقة ثوب التقليد الذي يقضي بأن البلد الفائز بالجائزة هو البلد المضيف للعام المقبل، وتتغيرقوانين المسابقة باستمرار كاختيار رباعية ثابتة التأهل من بين الدول المشاركة منذ عام 2001، حيث تعد الدول المؤسسة للمسابقة وتتمثل في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، ثم انضمت لها إيطاليا عام 2011. تتسع دائرة جماهير «يوروفيجن» لتشمل دولا غير أوروبية، فيحق لكل من الجزائر والأردن ولبنان وليبيا وتونس الاشتراك، كما تنتظر بعض الدول الموافقة بالسماح لها بالاشتراك، كفلسطين وجنوب أفريقيا والإمارات العربية المتحدة. وفى هذا العام ستطاعت الإسرائيلية نيتا بارزيلاي انتزاع لقب مسابقة يوروفيجن الأوروبية للغناء لهذا العام. وبذلك يصل عدد مرات فوز إسرائيل بالمسابقة إلى أربع حيث جرت فعاليات الحفل الثالث والستين في مدينة لشبونة البرتغالية مساء السبت. وأدت بارزيلاي أغنية "توي" المنددة بالتحرش الجنسي. وجرت العادة بإقامة الحفل الختامي في البلد الفائز للعام السابق، وبما أن الفائز عن نسخة العام الماضي كان المغني البرتغالي سالفادور سوبرال تم أمس إجراء الحفل في مدينة لشبونة البرتغالية مما يعني أن الحفل النهائي للعام القادم سيقام في إسرائيل. ومن جهته كشف السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، عن تفاصيل إحباط المسعى الإسرائيلي لاستضافة مسابقة يورورفيجين-2019 في القدسالمحتلة. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن عفيفي، قوله، إن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط كان قد أرسل خطابا مطولا في 31 يوليو الماضي إلى "نويل كوران"، مدير عام اتحاد الإذاعات الأوروبية، الهيئة المشرفة على مسابقة اليوروفيجين، حذر خلاله من مغبة الخضوع للضغوط الإسرائيلية المكثفة لعقد المسابقة الغنائية بمدينة القدس، كما أكد أن الإقدام على مثل هذا الأمر سوف يثير مشاعر غاضبة لدى العرب جميعا، ولن يخدم هدف تحقيق السلام. وأكد عفيفي أن عددا من الفاعليات العربية قد تحركت، بتنسيق من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، من أجل إحباط المسعى الإسرائيلي لاستضافة مسابقة يورورفيجين-2019 في القدس، مضيفا أن مجالس السفراء العرب قد بذلت ضغوطًا جماعيا في بعض العواصم الأوروبية في نفس هذا الاتجاه. وتابع أن قرار "يوروفيجين" الأخير يكشف عن أرضية يمكن للجانب العربي البناء عليها من أجل حشد الرأي العام العالمي لصالح القضية الفلسطينية. وكان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أعرب عن ترحيبه بقرار الهيئة المنظمة لمسابقات "اليوروفيجين" Eurovision الغنائية الشهيرة، بالتراجع عن عقد احتفالها السنوي بالقدسالمحتلة، واختيار مدينة تل أبيب لاستضافة الحفل.